إيهاب زغلول يكتب: الأخلاق.. ومعيار تقدم الشعوب والمجتمعات
الحياة بدون أخلاق لا تساوى شيئا ويصبح المرء بدونها كالدابة التي تعيث في الأرض .. الله سبحانه منحنا العقل وقدرنا به عن سائر المخلوقات وبالعقل نميز مابين الصالح والطالح. ليس من العقل غمط الناس ونشر الكراهية والبغضاء والأحقاد والإقتتال بين الناس في توافه الأمور.. والمسلم لا يكذب ولا يفحش في القول ولا يلعن ماذا تفعل وأنت بين يد الله وتأتى وقد سببت هذا ولعنت هذا واقتتلت مع هذا " لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" وحينما سئلت السيدة عائشة عنه فقالت «كان خلقة القرآن "لقد آذاه كفار قريش والقوا علية الخبائث من القول والفعل، وكان يقف شامخا ثابتا على الحق لا يبالى بمرضى النفوس وقليلي العقل ومعدومي الفكر وفاقدي العقيدة والدين، فنصره الله نصرا مبينا وبعث للدنيا بأسرها الضياء ونور الإسلام والعقيدة السمحاء فكم انت عظيما ياسيدي رسول الله صلى الله عليك وسلم، بدعوتك وأخلاقك ومعاملاتك بين الناس وليتنا نتعلم منك فنصنع لأنفسنا السعاده وراحة القلوب في كل زمان ومكان. ومن هنا فلابد...