المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر 7, 2021

ليت كل النساء مثل أمي

صورة
بقلم الواعظة /فاطمة طه حسب الله منطقة وعظ القاهرة كانت أمي جنة تمشي على الأرض حنونة عطوفة حازمة في تربية أبنائها ورغم أنها لم تحظى باستكمال تعليمها ولكن قذف الله في قلبها حب العلم والقرآن الكريم فكانت مجتهدة في تعلم العلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم وحفظت الكثير من أجزاء القرآن الكريم كانت لديها ثقافة دينية تُسأل عن أمر ديني فكانت تجيب عنه بالقرآن والسنة وفق ماتعلمته من العلماء الأزهريين كانت أيضا مجتهدة في تعليم أبنائها وكانت ترغب في التعليم الأزهري وحفظ القرآن الكريم لذلك حرصت علي تعليم أبنائها ما قد فاتها وعلمت أربعة من أبنائها في الأزهر الشريف وجنت ثمار ما زرعت بأن حفظ ثلاثة منهم القرآن الكريم وكانوا من المتفوقين علميا وخلقيا بفضل الله وبفضل توجيهاتها كم تمنت أن نلبسها تاج حفظ القرآّن وها هي تلبسنا تاج الفخر والعزة والكرامة بين الناس كانت لنا نعم الأم الحنونة غرست في قلوبنا حب الصلاة وحفظ القرآن وصلة الأرحام زرعت الحب والمودة بيننا حتى صرنا ستة أخوة لكن بروح واحدة إذا جرح منا أحد تألم له الباقون كانت نعم الزوجة الصالحة والسند لوالدي كانت حليمة في غضبها صبورة على غضب أبي شهد لها جمي...

لا يزال المسلم بخير

صورة
بقلم الواعظة/ وفاء عزالدين أحمد منطقة وعظ قنا. الله سبحانه وتعالى خلق النفس الإنسانية متنوعة فتارة مطمئنة وتارة لوَّامة وتارة أمارة بالسوء، فالنفس اللوَّامة هي التي تلوم صاحبها عند التقصير وتحاسبه عند الإخلال بالتكاليف والواجبات الشرعية، وهي من أفضل الأنفس عند الله عز وجل حيث أثني عليها وزكاها وأقسم بها في كتابه العزيز قال تعالى:" لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)" سورة البلد. فهي تمثل الضمير الإنساني والرقيب، وتشعر الإنسان بالذنب عندما ينحرف عن الطريق المستقيم، ولا شك أن استحضار عظمة الله في القلوب ومراقبته في السر والعلانية أمر مطلوب خاصةً في زماننا الذي كثرت فيه الفتن وزادت فيه الغفلة، وقد سأل جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرني عن الإحسان " قال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) رواه مسلم. فهذا ما يجب أن يكون عليه المسلم في كل ما يصدر منه من قول وفعل أنَّ الله معك، أنَّ الله مطلع عليك، وقد كان السلف الصالح يلوم نفسه ويحاسبها أيامًا على كلمة نطقت بها لسانه وخرجت وهو لا يريدها أن تخ...

تهنئة للأستاذ مصطفى الكومى لزفاف ابنته

صورة
يتقدم الإعلامي ايهاب زغلول بخالص التهاني والتبريكات 🌿🌿لفضيلة الأستاذ مصطفى الكومى مدير التوجيه🌿🌿 الفني بمنطقة الغربية الأزهرية لزفاف ابنته🌿🌿 السعيد فاللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير والف مبروك 🌿🌿🌿