ناهد زغلول تكتب: ومازال القلب ينبض (1)
النجوم تتهاوى فى ثلث الليل لتزين السماء بعبير لونها اللامع. السكون المثير يغرينى على التأمل والمتعه والصمت الرهيب الـــــذى يعم المكان. الهدوء الذى يثيرنى بالفضول لأرى كل من حـــــولى والتطلع لـــرؤية العمارات التى بجانب بيتى القريبه منها والبعيدة. عندما كنت فى غرفتى شعرت بــأن شيئا يؤرقنى فلــــم أستطيع النوم فنهضت من فراشى وفتحت النافذة كى أجلس فى الثراث بعض الوقت لأستنشق الهواء وأستمتع بالليل ونسماته، كان الوقت متأخرا فلم أجد أحدا فى الشارع حيث الليل أسدل غيومه ونشر ظلامه. وظللت بعض الوقت حيث إلتفت يمينا ويسارا لأرى السكون الذي يداهم المكان، وقد وقع بصري على بلكون جارى حيث رأيت نورا خـــــافت يضىء بالنافذه. أثارنى الفضول وحدقت النظر على البلكون لأرى مافـــى الغرفة ..... حيث دار فى رأسى سؤالا........ لماذا النور مضىء فى هذا الوقت المتأخرولم يوجد أحد بالغرفة؟ أمعنت النظر بشدة لأرى بوضوح .... تلك الغرفة العجيبة التى لم يوجد بها أحدا يبدو أن هذه الغرفة بها الكثير من العجائب وفجأه..... جذبنى شيئا ما يبدوواقفا وها أنا ذا ،أرى تمثالا كأن عيناه لامعتان أخذ يداهمنى الشعور بالره...