المشاركات

عرض المشاركات من أبريل 24, 2022

العيد جاء وشهر الروحانيه أوشك على الرحيل

صورة
بقلم/طارق  محمود سلامه موجه بمنطقة جنوب سيناء الأزهرية  🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳 كل عام وإخوانى وأصدقائي بخير وفى صحه وفى سعاده ولكننا نشتاق ليوم عيد تكون مصرنا متقدمه وتعود لان تكون دوله عظمى ونتمنى ان يأتى العيد وعالمنا الاسلامى فى افضل حال فى تطور ونهضه وكلمته هى العليا على كل الامم نشتاق ليوم عيد تعم المحبه والسلام كل العالم ويختفى القتل والسلب والنهب والحروب نشتاق ليوم عيد نصلى فيه فى الحرم ونكمل أيام العيد صلاة فى المسجد النبوى ثم الاقصى نشتاق الى يوم عيد تمتلئ أرضنا بالخير والخضرة والنماء ويكون نهر النيل بفيضه وعذوبة مياهه فى حالته الاولى وقت الفراعنه ووقت الخلفاء الراشدين نحلم بيوم عيد نقترب فيه من بعضنا فنفطر فى الصومال ونأخذ غدائنا فى السودان والعشاء فى غصن الزيتون فى لبنان ويكون الانتقال سهل لاى احد منا فى وطننا وعالمنا الإسلامى نحلم بيوم عيد يعمنا رضا الله عزوجل وتقواه فيتحقق فينا قول الله تعالى ولو أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ونستيقظ على رؤيا مع الرسول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم يبشرنا برضا الرحمن وبخول الجنان وبصحبة ابوبكر وعمر وعث...

وقفة قبل الوداع

صورة
بقلم الواعظة صباح محمد هاشم منطقة وعظ سوهاج وها هي الأيام تنقضي سريعًا ، والشهر يلملم أيامه إستعدادًا للرحيل ، ومن بين الصائمين من يعتصر قلبه ألمًا ، وتدمع عينه حزنًا ؛ لما فاته من الخير الكثير في هذا الشهر الذي لم يحسن استغلاله حيث كان يرى الصائمين ما بين صائم وقائم وذاكر وقارئ للقرآن ومتصدق وقاضٍ للحاجات ومقيلٍ للعثرات ومعين في النكبات ، وهو قد خرج من هذا الشهر لم يحمل معه عتقًا من النيران ، ولا مغفرةً للذنوب ؛ فهذا حالنا ونحن نودع الشهر ؛ منا المقبولين: من حظهم فيه القبول والغفران ، ومنا المحرومون من حظهم فيه الخيبة والخسران، وهذا سيدنا علي رضي الله عنه كان ينادي في آخر ليلة في رمضان فيقول: (يا ليت شعري من المقبول فنهنيه ومن المحروم فنعزيه). وحق على كل منا أن يحزن لوداعه وكيف لا يحزن المؤمن وفيه تفتح أبواب الجنان، وكيف لا يحزن المذنب على ذهابه وفيه تغلق أبواب النيران وتسلسل فيه الشياطين؛ ولنقف مع أنفسنا وقفه قبل وداعه وتذكر أيها الصائم وأنت تودع شهرك كيف تمر الأيام، وكيف تنقضي الأعوام؛ فإن في سرعة مروره عبرةً فكما ودعنا رمضان سنودِّع الدنيا كلها؛ فماذا قدمنا لأنفسنا؟! هل حقا مستع...

وقفة قبل الوداع

صورة
    وها هي   الأيام تنقضي سريعًا ، والشهر يلملم أيامه إستعدادًا للرحيل ، ومن بين الصائمين من يعتصر قلبه ألمًا ، وتدمع عينه حزنًا ؛ لما فاته من الخير الكثير في هذا الشهر الذي لم يحسن استغلاله حيث كان يرى الصائمين ما بين صائم وقائم وذاكر وقارئ للقرآن ومتصدق وقاضٍ للحاجات ومقيلٍ للعثرات ومعين في النكبات ، وهو قد خرج من هذا الشهر لم يحمل معه عتقًا من النيران ، ولا مغفرةً للذنوب ؛   فهذا حالنا ونحن نودع الشهر   ؛ منا المقبولين: من حظهم فيه القبول والغفران ، ومنا المحرومون من حظهم فيه الخيبة والخسران، وهذا سيدنا علي رضي الله عنه كان ينادي في آخر ليلة في رمضان فيقول: (يا ليت شعري من المقبول فنهنيه ومن المحروم فنعزيه). وحق على كل منا أن يحزن لوداعه وكيف لا يحزن المؤمن وفيه تفتح أبواب الجنان، وكيف لا يحزن المذنب على ذهابه وفيه تغلق أبواب النيران وتسلسل فيه الشياطين؛ ولنقف مع أنفسنا وقفه قبل وداعه وتذكر أيها الصائم وأنت تودع شهرك كيف تمر الأيام، وكيف تنقضي الأعوام؛ فإن في سرعة مروره عبرةً فكما ودعنا رمضان سنودِّع الدنيا كلها؛ فماذا قدمنا لأنفسنا؟! هل حقا مستعدون لود...

التكافل الاجتماعي في شهر رمضان

صورة
مقال للواعظة ( فاطمة حسن سيد) منطقة وعظ القاهرة. جعل الإسلام مبدأ التكافل الاجتماعى القائم على الزكاة والصدقات من أهم ركائزه وأحد أركانه التي بُني عليها واعتنى بها؛ وفي شهر رمضان المبارك يتأكد هذا المبدأ الجليل، حتى أن زكاة الفطر شُرعت في آخر الشهر شرطًا لتكامل الصيام وصحته، ويظهر عمليّا من خلال المشاركة والمسارعة في مساندة الفقراء ومساعدة المحتاجين والتآزر والتعاون طوال الشهر؛ وهذا لما للصدقة من فضل كبير وأجر مضاعف خاصة في الشهر الكريم الذي تعظم فيه الأجو، وبجانب فضل الصدقة وثوابها أُضيف لها شرف الزمان أيضًا. وحينما ننظر إلى هديْ النبي ﷺ في رمضان نجده كان ينفق في رمضان ما لا ينفق في غيره. فقد روى البخاري في صحيحه، عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما - قال: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان ..» فرمضان شهر التنافس إلى الخيرات ، والصدقة من أهم العبادات التي ينبغي على المسلم ألا يغفل عنها في هذا الشهر، وهي في رمضان أفضل منها في غيره، كما ورد من حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ﷺ قال: «أفضل الصدقة صدقة في رمضان». وفي ظل ما يشهد...

سيدة الليالي

صورة
 بقلم الواعظة: وفاء عزالدين أحمد      منطقة وعظ قنا  ليلة مباركة تختبئ في العشر الأواخر من رمضان لها خصوصية كبيرة عند المسلمين، من فاز بها فقد ربح، ومن فاتته فقد خسر، إنها سيدة الليالي  "ليلة القدر"، وقد نوّه القرآن الكريم، ونوّهت السنة النبوية المطهرة بفضل هذه الليلة، وأنزل الله فيها عز- وجل سورة كاملة "سورة القدر" ومن فضائل هذه الليلة المباركة: - أنها فرصة لمغفرة الذنوب لمن قامها إيمانًا واحتسابًا قال صلى الله عليه وسلم: "مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ" متفق عليه -أن العبادة في هذه الليلة خير من العبادة في ألف شهر، قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ " سورة: القدر آية: ٣ - أن الملائكة تنزل فيها من السماء بأعداد لا حصر لها ولا تخيل، فينزلون إلى الأرض ويؤمنون على دعاء الناس إلى وقت طلوع الفجر قال تعالى: "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ " سورة: القدر آيه:٤ - أنها ليلة سالمة من كل شر قال تعالى: " سَلَامٌ هِيَ...

إنشاء أول أكاديمية عالمية للدراسات المتخصصة بالتعاون بين "صحافة العربية""و الأفروأسيوية"

صورة
إيهاب زغلول  صرح الدكتور طلال مشلح أحمد رئيس لجنة الإعلام الدولي بالاتحاد بأنه تم مساء الثلاثاء اجتماع موسع بين قيادات الاتحاد الدولي للصحافة العربية واتحاد الجامعات الافرواسيويه فى فندق هيلتون وذلك للتوقيع على بروتوكول التعاون بينهما والسعى إلى تفعيله. وعن المشاركين في الاجتماع قال سيادته إن الاجتماع قد ضم كل من رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية الأستاذ ناصر السلامونى ونوابه كل من الدكتور رفعت الضبع أستاذ الإعلام والاتكيت واللواء الدكتور محمود ضياء الدين عيسي استشاري الدفاع والأمن القومي والدكتور علاء نصير أستاذ العلاقات العامة والإعلام والأستاذ إبراهيم محمد فهمى المستشار بالأزهر  الشريف وضم وفد اتحاد الجامعات الأفروأسيوية كل من رئيس الاتحاد الدكتور أشرف عبد الرافع الدرفيلى والدكتور عبد الكريم الوزان عميد كلية الإعلام بالجامعة الإسلامية في أمريكا والشاعر محمد الشرقاوي والدكتور محمود خليل مدير إذاعة القرآن الكريم السابق والأستاذ ممدوح السيد حموده و المهندسة أميرة عبد المنعم عبد الحى. وعن اللقاء قال الدكتور طلال إنه دار حول أطر التعاون بين الاتحادين وخاصة في مجالى الإعلام وال...

شمّروا فإن الضيف يرحل

صورة
  بقلم الواعظة /نوره موسى منطقة وعظ كفرالشيخ ها نحن نصوم شهر رمضان المبارك ،فما أسرع مرور الأيام وانقضائها، فإن الضيف أوشك على الرحيل فلابد لنا أن نُحسن ما بقي منه أحسن استغلال ،ونشمر عن ساعد الجِد، فكم من أُناس تمنوا أن يدركوا رمضان ولكن الأجل سبقهم ،وكم من أُناس أدراكوا رمضان وفرطوا في حق أنفسهم فلم يُحسنوا استقباله واستغلاله في الطاعات وفعل الخيرات ، وهنا لابد لكل واحد منا من وقفة صادقة مع نفسه فما أعظمها من نعمة أن بلغنا المولى جلّ وعلا شهر رمضان المبارك،فلنُحسن الصيام والقيام و نُكثرمن قراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقات، فإنَّ هذه من أفضل الأعمال في شهر رمضان ،فليس الصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب فقط،وإنما هو صلة بين العبد وربه يحقق فيها مُنتهى العبودية لله جلّ وعلا، فلا أحد يطلع على نواياه وتصرفاته إلا المولى جل وعلا،لذا جعل أجر الصوم وثوابه لا يعلمه إلا هو لِما للصوم من مكانة خاصّة عند المولى جلّ وعلا ،فعن أَبَي هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ ، فَإِنَّهُ لِ...

الضيف العجول

صورة
  بقلم/الواعظة  الشيماء محمد رمضان          منطقة وعظ القاهرة منذ أيام قليلة كنا نشعر بالسعادة والبهجة حينما نسير في   الشوارع وقد ملأتها الزينة والأنوار، ونستمع إلى الابتهالات والأناشيد الرمضانية ونرى الأولاد وقد بدت عليهم السعادة لشراء الفوانيس واللعب بها، وتبدأ النساء بتحضير البيوت وتزيينها، ويهنئ الناس بعضهم بعضًا معلنين قدوم الشهر المبارك الذي ننتظره كل عام متشوقين له؛ حتى نملأ قلوبنا بروحانياته ونسماته العطرة فالقلب يستمد قوته الإيمانية من رمضان، ويظل بهذه الطاقة طول العام حتى إذا أتى رمضان المقبل تكاد طاقته تنتهي فيبدأ في الشحن مرة أخرى وهكذا؛   يقول النبي ﷺ: ((إِنَّ لِرَبِّكُمْ عزَّ وجلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لا يَشْقَى بَعْدَهَا أبدًا)) رواه الطبراني فتلك النفحة المباركة عطاء من الله عز وجل ينزله على القلوب، وتحتاج إليها النفس؛ حتى تعلو همتها وتُكثِر من الطاعات والعبادات،   فنحن في رمضان نصوم، ونؤدي الفرائض، ونقرأ القرآن الكريم، ونصلى ال...

إيهاب زغلول يكتب:أيام مباركة لإعادة ترتيب البيت المسلم من الداخل!!

صورة
🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳 تهل علينا المناسبات الإسلامية مابين الأشهر العربية والهجرية ونفحات شهر رمضان المعظم وشوال الكريم لتكون بمثابة فرصة سانحة للعودة الحميدة للنفس المسلمة إلى ماهيتها وفطرتها الإنسانية التي خلقها الله وألفها عليها وأحياء الدين والعقيدة في النفوس لتكون فرصة حقيقية لإعادة ترتيب البيت المسلم من الداخل وإصلاح احوال الناس والعباد. فقد خلق الله النفس على الخير كي تزرعه وتحصده نبتا يافعا جميلا تعمر به الدنيا وتستقيم به الحياة لبنى الإنسان، لكن هناك من يجهلون تلك الحقيقة الجلية، تائهين، غافلين، منخرطين في عرض الدنيا منكبين عليها يعشقون زخارفها وملذاتها وشهواتها الفانية فيعيثون في الأرض الفساد ويتحررون من القيم والمبادئ والأخلاق، ويلهثون وراء الفجور والمجون والعربدة بالنفس والمال والجبروت والصحة والسطوه. يتكبرون بالنعم التي أسدلها الله عز وجل وأسبغها عليهم لا يشكرون ولا يحمدون يخربون الضمائر ويتاجرون بالدين ويلهثون وراء النفعية البرجماتية والغاية تبرر الوسيلة ميكافيلية بغيضة مهما كانت الطريقة ضد الأخلاق أو الدين أوالضمير ولا عزاء للإنسانية. ونحن في هذه الأشهر المباركة...

الدكتور محمود الهوارى أميناً مساعداً للدعوة والإعلام الديني

صورة
إيهاب زغلول  نشرت صفحة وعظ الأزهر الشريف تهنئة لفضيلة الدكتور محمود الهوارى لتولي فضيلته منصب الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني حيث تقدمت بخالص التهاني والتبريكات داعية الله عزوجل له بدوام الرقى والتقدم والازدهار وخدمة رسالة الأزهر الشريف  في كافة المحافل على الصعيد المحلى و الإسلامي والعالمى 

رمضان فرصة لتغيير الفكر الخاطئ

صورة
  ✍️ الشيخ محمد الزهري  عضو خريجى الأزهر بالوادى الجديد  4️⃣إن شهر رمضان فرصة لمن وقعوا في شراك الصراعات والنزاعات لأن يراجعوا أنفسهم، ويسعوا لتعزيز التسامح والسلام🌹 وكذلك هو فرصة للمتطرفين بأن يراجعوا أفكارهم ويعيدوا النظر في معتقداتهم الخاطئة  ويتركوا طريق العنف والتطرف ويسلكوا مسلك التسامح 🖊️  وكذلك هو فرصة لمن ارتموا في أحضان التنظيمات الإرهابية   وباعوا ولاءهم لها، وخانوا أوطانهم، بأن يصححوا مسارهم، ويؤوبوا لرشدهم، ويدركوا أن طريق الخيانة مظلم مشؤوم  ✍️إن رمضان علمنا التسامح والتكافل الإجتماعي نجتمع على السحور والإفطار في وقت واحد حتى غير المسلمين قدموا نماذج رائعة في تقديم وجبات للصائمين كلنا واحد وطننا واحد  معا نبني وطننا  فاعتبروا يا أولي الألباب🌹 📗📗 الأدلة من الكتاب والسنة📗 قال تعالى  لَّا يَنْهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَٰتِلُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوٓاْ إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ الصِّلةُ والبِرُّ مِن أخلاقِ الإسلامِ الحَم...

انتهي رمضان.. أتصدقون؟!

صورة
بقلم: شيرين فاوى خلاف واعظة بمنطقة وعظ القاهرة هذه طبيعة الأيام، وسنة الله في كونه، بالأمس القريب استقبلنا شهر رمضان وها نحن نودعه وقلوبنا مملوءة بالشوق والحنين، وعيوننا مملوءة بالدموع ولا ندري هل لنا معه عودة أم لا؟ قلوب المتقين إلى هذا الشهر تحِنّ ومن ألم فراقه تئِن، رمضان مسابقة في سوق الرحمة والغفران والعتق من النيران، سوقٌ انتصب ثم انفضَّ، رَبِح فيه الرابحون الصائمون القائمون الذاكرون السابقون بالخيرات، وخَسِر فيه الغافلون والساهون اللاهون. فهنيئًا لمن صام وصبر وصلى لله وشكر، وهنيئًا لمن تلا كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار، وناجاه واستغفره بالأسحار، وهنيئًا لمن رجاه ودعاه مستحضرًا قوله سبحانه وتعالى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } [البقرة:186]. أيها الصائمين القائمين الشاكرين الذاكرين المكبرين،   يا من صمتم وقمتم، وخشعتم ودعوتم، هنيئًا لكم، هنيئًا لمن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا فغُفر له ما تقدّم من ذنبه، هنيئًا لمن قام رمضان إيمانًا وا...

فلنُحسن الوداع

صورة
 بقلم الواعظة/ فاطمة أحمد حمزة البربري            منطقة وعظ الغربية   شهر رمضان فرصة عظيمة في اغتنام الطاعات والتزود بالتقوى التي يحصل عليها العبد من الصيام، والقيام ،وقراءة القرآن، وغيرها من العبادات خلال هذا الشهر الكريم.   ولهذا أعد الله سبحانه وتعالى للصائمين من الجزاء العظيم والخير الكثير الذي لا يكون في غيره من الشهور. فهنيئا لمن أحسن استقبال الشهر؛ وملأ قلبه بالقدر الكافي من الإيمان، والروحانيات التي تُعينه على تزكية نفسه وصفائها والذهاب بها بعيدا عن عالم ملئ بالشهوات وملذات الدنيا؛ إلى آخر يكسوه ثوب الزهد والورع والارتقاء. وها قد أشرف الضيف على الارتحال. فما أسرع أيامه وانقضاء لياليه. فبالأمس القريب كنا نقول مرحبا رمضان، واليوم نهتف مهلا رمضان. فلا زالت القلوب تهفوا وتتسارع وتكاد تسبق الزمن حتى تروي ظمأها وتزيل الصدأ الذي يعلوها. فعلينا أن نُحسن اغتنام هذه الليالي المباركة ولا نقول أن الفرصة قد انتهت؛ فإذا كان جُلّ رمضان قد ذهب فما بقي من رمضان هو الذهب! نعم إنها أفضل الليالي وأشرفها. فلقد فضلها المولى _عز وجل_ وج...