من أسمى أنواع القيم الأخلاقية التى يسمو بها الأنسان إلى أعلى الدرجات والمنازل وأرقى درجات الأنسانية لما لها من رجاحة العقلانية وسماحة النفس البشرية وطهارة القلب الذاتية. ولكن نحن نتسأل عزيزى القارىء: هل يعرف الإنسان قدر جبر الخواطر ومنزلته الكبيرة عند المولى جلا جلاله؟ نحن لانقدر أن نعطى هذا العمل الجليل حتى هــذه الكلمة بمفهموها المعنوى حقها أو قدرها وإن كانت تندرج تحت طياتها الكثير من المعانى والصفات الجميلة الرائعة. فالدين الإسلامى الحنيف حث على التعامل بمفهوم هذه الصفه فجعلها سمة من سمات المؤمن الصالح حينما قال إبتسامتك فى وجه أخيك صدقة على لسان نبيه صلوات الله عليه وسلم . فحينما تعبر بإحساسك الداخلى النابع من قلبك على أن ترتسم على شفتيك إبتسامه لدى اخيك المسلم لاتعرف قدر الطاقة الإيجابية التى تنبعث لدى الشخص الأخر خلال رؤيته لك .... وهذا مجرد فعل بسيط من جبر الخاطر فما بالك بوقوفك بجانبه فى الشدائد وتفريج ضيقته والعمل على إسعاده بأى شكل من الأشكال. لايمكن أن يوصف هذا العمل فهو يعد من المعانى التعبيرية التى تعظم قدر صاحبها.. المع...