المشاركات

عرض المشاركات من أبريل 2, 2023

مقال بعنوان:" وقفة مع رمضان"

صورة
مقال بعنوان:" وقفة مع رمضان" ها نحن نستقبل رمضان مرة جديدة ونقف مع النفس وقفة حساب ومراجعة، فقد كان معنا في شهر الصيام الماضي أناس شاركونا الصيام والقيام وصالح الأعمال ثم ماذا شأنهم؟ منهم من فارق الحياة وهو الآن تحت الثري، ومنهم من يرقد على فراش المرض لا يستطيع صياما ولا قياما، ورب العزة سبحانه يقول وهو أصدق القائلين:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾[ لقمان: 33] وإذا كان النبي- صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا بأن الشياطين تصفد في رمضان والمقصود شياطين الجن، لكن تبقى شياطين الإنس لا يتعظون بموت، ولا يخافون ربهم؛ فيعيثون في الأرض فسادا، وينشرون الفتن، وقد جاءنا رمضان هذا، وأصبحنا بحاجة إلي وقفة مع أنفسنا بل وقفات نستلهم الدروس والعبر من هذا الشهر العظيم الذي خصنا الله به، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا.   فرمضان من أعظم الأوقات فضلا وبركة ؛ لما ورد في...

دقائق رمضانية

صورة
بقلم الشيماء محمد رمضان واعظة بالأزهر الشريف يتوارد إلى ذهني وكثيرًا ما أفكر.. هل عملي بالمنزل من ترتيبٍ وتنظيفٍ وإعدادٍ للطعام والشراب للإفطار في رمضان أُثاب عليه أم لا؟ حيث إنه يجب على المسلم والمسلمة أن يستثمرا وقتهما في رمضان ويكثرا من الطاعات والعبادات ولا يضيعا وقتهما فيما لا يفيد ...! أختي الفاضلة: يقول النبي ﷺ: ( إنما الأعمال بالنيات )؛ فالأعمال المنزلية وغيرها من العادات اليومية نستطيع تحويلها إلى عبادات وذلك بتجديد النية، واحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى. فلا غنى للمرأة المسلمة عن مباشرة شؤون بيتها لكن دون إفراط أو تفريط، وحتى يكون كذلك؛ إليكِ بعض النصائح التي تعينك على تنظيم يومك في رمضان، ففي البداية عليك بالوضوء قبل النوم وقراءة أذكار النوم وقراءة سورة الملك، وأن تقولي (سبحان الله والحمد لله والله أكبر) ثلاثًا وثلاثين مرة، وعليكِ تجديد النية قبل النوم للاستيقاظ لصلاة قيام الليل ولو ركعتين خفيفتين، ثم السحور وصلاة الفجر، ثم قراءة وردك من القرآن وليكن أربع صفحات من القرآن الكريم بعد الفجر وبعد كل فريضه إذا أردت قراءة جزء يوميًّا وإن زدت فهو خير لكِ، وبعد قراءة القرآن ل...

ذلك الفضل من الله

صورة
  إدراك رمضان نعمة عظيمة وفضل كبير من رب العالمين يمن به على من يشاء من عباده ؛ إذ هو فرصة رابحة وبداية جديدة للمسلم يستزيد فيها من إصلاح الذات وفعل الخيرات وذلك   بما يحمله من بشريات وفضائل ورحمات فهو   محطة إيمانية يتزود فيها المسلم بالتقوى والعمل الصالح، ويتسلح فيها بمزيد من الصبر والعزيمة والإرادة، وهو موسم بركات يحيى القلوب ويعمرها ويوقظ النفوس من غفلتها، وتدارك ذنوبها والمسارعة إلى التوبة منها. فهو بداية جديدة للمرء كل عام تدفعه إلى التغيير نحو الأفضل ، وتهذيب النفس ومجاهدتها لشهواتها ، وحفظ اللسان وصونه عن آفاته الخطيرة؛ مما يمكنه من مجاهدة النفس والثبات على الخير بقية العام، ولا شك أن ذلك من رحمات   الله بعباده؛ مما يستوجب حمدًا وشكرًا وفرحًا بفضل الله عليهم ، قال تعالى :"قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (يونس:58) فالبدار إلى سباق رمضان الذي سرعان ما ينتهي،   والذي قد لا يأتي علينا مرة أخرى؛   فلنحذر الخسران وضياع فرصة اغتنام نفحاته، يقول الحسن البصري : (إن الله –عز وجل- جعل شهر ...