المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر 31, 2021
  الواعظة/ هدير فتاح محمد أحمد منطقة وعظ أسوان إن  الحياة الإنسانية  إنما سميت بذلك لأن  أساسها  ا لإنسان  وحياته ،  ف الكون  بكل ما  فيه هو خلق  لله  سبحانه،  ف الله  خلق  الأرض   وبسطها  وأخرج منها الماء  قال تعالى:  {وَالْأَرْضَ بَعْدَ  ذَٰلِكَ  دَحَاهَا   • أ َخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا}   (النازعات: ٣٠،٣١ ) . والله خلق  الإنسان  لتعمير وبناء   الأرض  ،   كما  سخر له   جميع  مخلوقاته   تكريمًا  له   وتفضيلًا  على   جميع  المخلوقات  فالبحار والأنهار   والحيوان  و الن بات و ال جماد   كلها  خلقت لنفعه  و خ دمته وضمان بقاء  حياته،  قال تعالى:   {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِي...

نعم الأم ونعم الولد

صورة
 بقلم الواعظة/ شيماء السيد السيد أحمد منطقة وعظ القليوبية إن ما حدث منذ أيام قليلة بالفيديو المنشور على السوشيال ميديا لِأُمٍّ تنقذ ابنها من الصعق الكهربائي بيديها لهو أعظم دليل على حب الأم لابنها، فهي تفدي وليدها بروحها ودمها، وأقول لهذه الأم المخلصة: لكِ منا كل الحب والتقدير، فمن تحمل مسئوليته في رعاية أولاده حفظه الله وقرَّبه يوم القيامة. إن هذا الحدث ليس جديداً علينا، ألمْ يرفع الإسلام مكانة الأم ويفضلها على غيرها من الناس؛ نعم حدث ذلك لأنها تستحق. فالأم تعاني فى بداية الأمر من الحمل والولادة والرضاعة ثم من تنشأة هؤلاء الأطفال؛ فالأم عمود البيت الذي لا يقوم بدونه، وهي الأساس في تربية الأولاد الذين إذا صلحوا صَلحَ بهم المجتمع، ولقد وردت آيات قرآنية كثيرة تبين فضل الأم، وتوصي ببرها، ومن هذه الآيات قول الله تعالى: " وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي ال...

الدكتور حمدي أحمد وكيلًا لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا لشئون التعليم والطلاب

صورة
كتب-إيهاب زغلول أصدر فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، قرارًا بتكليف الدكتور حمدي أحمد سعد أحمد، الأستاذ بقسم القانون الخاص بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا؛ للقيام بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب. تدرج فضيلته في التعليم الأزهري، وحصل على ليسانس الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة، ثم عين معيدًا بقسم القانون الخاص بالكلية، ثم حصل على درجة التخصص (الماجستير) وعين مدرسًا مساعدًا بالكلية، ثم استكمل مشوار الدراسات العليا وحصل على درجة العالمية (الدكتوراه) في القانون الخاص وعين مدرسًا بالقسم، ورقي بعد ذلك إلى درجة أستاذ مساعد، حتى حصل على درجة الأستاذية وهي أعلى درجة علمية، فعين رئيسًا لقسم الشريعة والقانون بكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، فوكيلا لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا للدراسات العليا والبحوث، حتى صدور قرار فضيلة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة بتكليفه وكيلا للكلية لشئون التعليم والطلاب، شارك في عديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، وأشرف على عديد من الرسائل العلمية.

إنها من أجل النعم

صورة
بقلم الواعظة/ أماني سعد صلاح منطقة وعظ دمياط قرأت على أحد المواقع الإلكترونية إحداهن تقول: كانت هناك امرأة أعرفها، كانت دائما تقول يارب ارزقني ثلاثة مليون جنيه تأتيني دون عمل وأنا جالسة في بيتي، فقالت: والله مرَّ زمان على دعوتها وجاءتها ثلاثة مليون جنيه بدون عمل، عندما قتل ولدها فجاؤوها بالدية ثلاثة مليون. لطالما دعونا الله وتضرعنا إليه أن يرزقنا المال أو المنصب الرفيع أو يرزقنا الولد أو زوجًا صالحًا أو يرزقنا حفظ القرآن وغيرها الكثير من الدعوات، فهل تذكرنا فقيَّدنا دعواتنا بالعافية!، يذكرنا ذلك بقول الإمام أحمد بن حنبل_رحمه الله_: "دعوت الله أن أحفظ القرآن، ولم أقل وأنا في عافية، فلم أحفظه إلا وأنا في السجن". إن العافية هي النعمة العظيمة التي إذا فُقدت عُرفت، وإذا دامت جُهلت، فكم من مريض تمنى لو أصبح صحيح، وكم من بصير تمنى لو أبصر، وكم من قعيد تمنى لو مشى!، فبدون العافية لن نهنأ بعيش ولا بحياة ولا بحلم سعينا لتحقيقه، فكيف سنتلذذ بنعم الله علينا، فوالله لولا العافية ما استشعرنا نعم الله علينا. يقول الشاعر: إني وإن كَان جَمْعُ المالِ يُعْجِبُنِي ... ما يعدلُ المالُ عِندي صِحَّ...