المشاركات

عرض المشاركات من مارس 20, 2022

لو أقسم على اللَّه لأبره

صورة
الواعظة/ أمل محمود علي أبوعيطه منطقة وعظ جنوب سيناء جنة الله في الأرض هم الوالدين وكيف لا وقد قرن الله عز وجل أعظم العبادات وهي عبادة التوحيد ببرهما والإحسان إليهما قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) (الإسراء ٢٤:٢٣) ففي الآيات الكريمة يأمرنا الله عز وجل؛ بالإحسان إليهما وبرهما وطاعتهما بل والدعاء لهما ويحذرنا من التأفف أو الضجر منهما، وهذا لأن كل الديون يستطيع الإنسان ردها إلا دين الوالدين فمهما عمل من عملٍ فلن يوافي حقهما ولا جزءٍ بسيط منه. فعلينا جميعا أن نعلم أن بر الوالدين باب من أعظم الأبواب التي يُنال بها رضوان الله ويُنال بها أعلى منازل الجنان والسعادة في الدارين. تعالوا لنرى بشارة رسول اللّه ﷺ للتابعي الجليل أويس بن عامر فالحبيب ﷺ يقول لعمر بن الخطاب ...

فرصة تغيير واغتنام نفحات

صورة
بقلم /سهام محمد رزق وعظ كفر الشيخ يهلُّ علينا رمضان كل عام ببشرياته الطيبة ونفحاته العطرة ، وهذا من فضل الله علي أمة المصطفي -صلي الله عليه وسلم - فرمضان شهر الخيرات و البركات ؛ وهذا يدفع كل مسلم أن يكون له وقفة مع رمضان يقف فيها مع نفسه ؛ لإيقاظها وتنبيهها إلى تغييرها إلى الأفضل ، واغتنامها لنفحات هذا الشهر الفضيل الذي وصفه الله بأنه أيام معدودات ، مما يدل على سرعة انقضاء أيامه ، ووجوب اغتنامها قبل رحيلها . وعلى كل مسلم أن يعقل جيدًا أن رمضان فرصة لتغييره إلى الأفضل ، وبداية جديدة له للقرب من الله وطاعته وابتغاء مرضاته ، والبعد عن كل ما يغضبه ، وهذا يدعوه إلى تعويد نفسه على الجهاد والصبر وقوة التحمل والإرادة ، وتهذيب روحه وصلاح فساد قلبه ، وتنقيته من ذنوبه من غلٍ وحقدٍ وحسدٍ وشحناء وبغضاء ، وحفظ للسانه من اللغو والرفث والخوض في الباطل والكف عن كل آفاته؛ لئلا يكون دخوله رمضان وخروجه منه سواء دون تغيير ، فيكون ممن قال فيهم النبي-صلى الله عليه وسلم-:" رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ...

"معايير الورقة الامتحانية" ورشة عمل للموجهين بالغربية الأزهرية

صورة
  كتب_إيهاب زغلول أقامت إدارة التدريب بمنطقة الغربية الأزهرية برئاسة فضيلة الشيخ عصام بكر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية وفضيلة الشيخ عبداللطيف طلحةالوكيل الشرعي والعربي لمنطقة الغربية الأزهرية والدكتور عامر المنسى مدير التدريب ود. رشا الرفاعي العضو الفنى بإداره التدريب ورشة عمل الموجهين عنوان معايير الورقة الامتحانية وحاضر فيهاالدكتور محمد بسطامي موجة اللغة العربيه بإدارة المحلة الكبري والأستاذ السيد الغنام موجه العلوم بإدارة طنطا في إطار جهود المنطقة الأزهرية للإرتقاء بالعملية التعليمية وتقديم الخبرات إلى القائمين عليها وتقيم الأداء للسادة الموجهين ووسائل وفنيات العمل بما يحسن من جودة وآليات التعامل والمعايير القياسية في وضع الأسئلة وتناسبها مع الطالب والتوقيت الزمني المناسب ومدى مناسبته لمستويات الطلاب وقدرا  تهم المتابينةوتناولت الورشة مايهم التوجيه الفني وتفعيل دوره في مساعدة الطالب والمعلم علي تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنوطة بهم.

رمضان المبارك ونشر الرحمة والتسامح بين الناس

صورة
بقلم إيهاب زغلول المنسق الإعلامي لخريجى الأزهر ومنطقة وعظ الغربية شهر رمضان الكريم هو شهر العمل والجهاد بالطاعة والعمل الصالح والتقرب الى الله بأفضل الأعمال والصوم ليس صوما عن الطعام فقط بل صوم عن اللغو والغيبة والنميمة وفاحش القول والعمل والجهاد بطاعة الله و الشهر الكريم ليس فيه مجالاللكسل والخمول وقلة العطاء الإنسانى فقد اختاره الله عزوجل لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات الى النور وكيف لايفرح المسلم بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الناروتغل الشياطين وتضاعف الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات،وهو فرصة يجب أن ننتهز فيها الحياة والصحة والشباب فنغمرها فى طاعة الله وحسن العبادة ونجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة والإلتزام بنهج الله والطاعة"ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما" وأن نحافظ على فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات"قل إن صلاتى ونسكى ومحياي و مماتى لله رب العالمين،لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين" وينبغى إستقبال الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة والقيام بإيمان واح...