إيهاب زغلول يكتب :تعالوا ندعوا للأخلاق وكفانا دراما البلطجة وسلوكيات السوقة!!
المتأمل لوضع الدراما الأن يشعر بالحزن لما تقدمه بعض المواد الدرامية من أمور لايمكن بأي حال من الأحوال أن تدخل بيوتنا الأصيل ولاتتناسب مع تقاليدنا وعادتنا وإن كان قد ظهر مؤخرا دراما الملاحم والبطولات والتي تسجد معنى حقيقي للوطنية والفداء والإنتماء للوطن لأشخاص بذلوا حياتهم من أجل رفعة الوطن ودفعوا بدمائهم الطاهرة للزود عن الوطن وحماية أبنائه وهو ما كان ينبغي تقديمه من قبل لكن وعلى الوجه الأخر نرى وجها آخر للدراما السوداء نماذج للبلطجيه وأرباب السوابق وألفاظ الشوارع ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان صدور مفتوحه وعارية أيادي بها سنج وسيوف سلاسل وجنازير وافواه معوجه بلكنات الحقمي ومتعاطي البراشيم تصدير غريب لفئة ساقطة من المجتمع ونطلق عليهم أهل الجدعنه اي جدعنه هذه وكيف نقبل أن نترك تعاليم ديننا الحنيف الذي يدعوا إلى الأخلاق: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّه أَتْقَاكُمْ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بأحبكم إلى الله ، وأقربكم مني مجلسا يوم الق...