المشاركات

عرض المشاركات من مايو 1, 2022

ناهد زغلول تكتب :ضغائن النفس ومرارة تحملها

صورة
  من الصعب لدى الإنسان أن يشعر بأن من حوله نفوس بشرية مريضة  تلهث يوما لمحاولة إيذائك بأى شكل من الأشكال ممثلة فى صورة وحوش ثائرة  تفرد انيابها لتلتهم جسدك لتشفى غليل النفس التى تملقت بها ليس  هذا فقط لتهدأ ....ولكن يبقى روح العداء باقية تمارس صورتها الوحشية بشكل مخيف لايداهمها عاقل ولايقد رعلى إيقافها أحد.. كأنهاإتخذت طريقا لممارسة شرورها بدون إعتبار للحيز الإنسانى فتكون انت الضحية المممثلة على مسرح حياتها  . تلك النفوس الضعيفة التى لاتعرف مدى قوتها الذاتية إلا بأذى نفس أخرى لاعلاقة لها بما تحمله من أمراض.  كم مررنا نحن بهذا الشعور الموجع !!!!! الذى ترك أثرا عالقا بأذهاننا لانستطيع يوما أن نتنساها حتى لو قدرنا يوما ما على ذلك.  هو...ذلك الألم  الذى نبتت بذوره إلى سائر جسدك. ولكن هذا يثير تساؤلا: هل شعرت يوما ما بالغربة ؟.........شعرت يوما ما بأنك غريب بين سائرالبشر  وأنك وحيد هزيل لاتستطيع أن تتحمل هذا الشعور . أعتقد أنت الوحيد الذى  تستطيع الإجابة. الكائن البشرىهذا  كيان محسوس مخلوق على سطع الأرض إن كانت تحكمه تلك النفس البشرية ال...

"الشنبابى" يخوض انتخابات رئاسة اللجنة النقابية وسط تأييد كبير من العاملين بالتأمين الصحى

صورة
إيهاب زغلول  يخوض الأستاذ أسعدعبد الحكيم الشنبابى المدير المالي والإداري بعيادة خالد بن الوليد للتأمين صحي ورئيس نقابه للعاملين بالتامين الصحى بالغربيه عضو مجلس اداره الهيئة امين مساعد النقابة العامة للخدمات الصحية انتخابات الدوره الثالثه لرئاسه اللجنة النقابية  وسط تأييد كبير من العاملين بالتأمين الصحى  و يتمتع "الشنبابى" بحب الجميع وتقديرهم لخدماته العديدة لأعضاء النقابة ودوره الكبير في السعى لتحسين الخدمات المقدمة للعاملين بالهيئة وبرنامجه المتميز والذي يهدف لتحقيق لزملائة أعضاء النقابه حال فوزة .بمقعد رئيس اللجنة النقابية بمشيئة الله وآسرة تحرير "أخبار إقليمية" برئاسة الزميل إيهاب زغلول المشرف العام على التحرير تتمنى التوفيق له وتحقيق مايرموا إليه تقديراً لجهوده الكبيرة وسعيه لخدمة الجميع

أغنوهم عن السؤال

صورة
كتبته الواعظة/ وفاء حسام الدين حسن منطقة وعظ بنى سويف من عظيم شريعتنا الإسلامية إنها حققت مفهوم التكافل الاجتماعي بربطها الإنفاق في سبيل الله على الفقراء والمحتاجين بأعياد المسلمين، فنرى في عيد الفطر تُخرج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، وكذلك في عيد الأضحى تُخرج لهم لحم الأضحية ويتم توزيعها والإهداء بها بعد الصلاة. فمن مظاهر عظمة هذه الشريعة أن شرع الله لنا الأعياد؛ لرفع الروح المعنوية للمسلمين، وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم، فهذا عيد الفطر جعله الله مكافأة للمسلمين بعد أداءهم لفريضة الصيام، عيد يفرحون فيه ويمرحون، ويتشاركون فيه العطايا والهبات مع إخوانهم الفقراء والمحتاجين. وقد حقق النبي الأكرم ﷺ أعلى درجات التكافل الاجتماعي بين المسلمين حين فرض زكاة الفطر قائلا عنها هي: طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعْمَةً للمساكين، مَنْ أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات"[رواه أبي داود/1609]. أي: جعلت فرض على كل مسلم ومسلمة، يخرجها المسلم من قوت يومه حتى يستطيع أداؤها دون عجز أو مشقة، يوزعها على الفقراء والمساكين للتوسعة عليهم، وإدخال السرور ...

العيد...منحة ربانية

صورة
الواعظة- نوره موسى مشرف منطقة وعظ كفرالشيخ ما أجملها من لحظات،حين تشعر بلذة الفرح والسرور،بعد الجد والاجتهاد، فتنال رضا الله بطاعتك،وتفوز بسعادة الدنيا والآخرة،إنَّ العيد حقًا منحة ربانية من المولى جلَّ وعلا لعباده، ففي العيد يدخل السرور على القلوب، ويتناسى النّاس همومهم وخصوماتهم، ويذهبون لبعضهم البعض، ففي العيد صلة للأرحام ، ومودة للأهل والجيران، وشكر للخالق المنَّان أن بلغنا رمضان،وأعاننا فيه على الصيام والقيام، كما أنَّ العيد فرصة كبيرة من أجل ترسيخ معاني الإنسانية والود بين المسلمين،ومن أهم مظاهر ذلك،تلك الصدقات التي تخرج عند صلاة العيد،فتدخل السرور على القلوب ،وتزيد البهجة في النفوس،فيفرح بالعيد الصغير والكبير والغني والفقير، لذلك كان من أهم مظاهر العيد أيضًا،تلك العيدية التي يعطيها الكبير للصغير لإدخال السعادة في نفسه ،كما أنَّ من أهم مظاهر الإنسانية أيضًا، أن نواصل فرحة العيد بوصل الرحم وهي عبادة تستحق أن نتأملها ،كيف لا؟ ونبينا الكريم ( صلَّى الله عليه وسلم)يقول في الحديث الذي رواته السيدة - عائشة – رضي الله عنها ، قَالَتْ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( الرّ...

فرحة العيد بلذة الطاعة أو فرحة العيد بتمام النعمة

صورة
كتبته الواعظة/ دعاء سيد عبد الوهاب إبراهيم منطقة وعظ القليوبية. هاهي الأيام تمضي مسرعةً ،وساعاتُ الزمنِ تنقضي؛ بالأمس القريب كنا نستقبل شهر عزيز ، شهر حبيب ،شهر رمضان ،واليوم نقف على أعتابه مودعين ،على أمل اللقاء الذى لا يَغيب عن الأذهان والقلوب ؛ومن رحمة الله- عزوجل -بنا ألا ينقضي الفضل من الله على هذه الأمة المحمدية ،فقد خصها بفضل لم يكن لمن قبلها ، فقد جَعَل لنا عيدين كل عام عيد الفطر ،وعيد الأضحى ، وهذا من تمام نِعم الله عليِنا ،تفرح بِهما قلوب المسلمين ، بِلَّذة الطاعة وغفران الذنوب، وتلمس قلوبنا وأبصارنا ذلك مع إشراقه يوم العيد فإنها تتعبد لله - عزوجل - بالفطر كما تعبدته من قبل بالصيام ،فعن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه أن النبي -صلى الله عليه وسلم -لما قدم المدينة وجدهم يحتفلون بيومين ،فقال : { كان لكم يومان تلعبون ،وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما، يوم الفطر ويوم الأضحى}[رواه أبو داود والنسائي]. ، فالعيد مظهر من مظاهر البهجة والسرور ، لكونه شعيرة من شعائر الإسلام ، يظهر من خلالها كل معاني الحب والألفة بين المسلمين ، نتبادل من خلاله الزيارات ،ونحسن إلي الغير ،ون...

بهجة العيد

صورة
بقلم الواعظة/ أنوار إبراهيم ثابت محمد مجمع البحوث الإسلامية من حكمة الله – تعالى – أن منَّ على عباده بمنح كثيرة، وآلاء عظيمة، منها منح دنيوية تشعرهم بلذة العبادة ومتعة الطاعة، ومنها منح أخروية يحصل عليها المؤمنون عند لقاء رب العالمين. ومن أجمل المنح التي منحها لنا الله في الدنيا يوم العيد؛ فيوم الفطر يعد جائزة ربانية تنشرح لها النفس المؤمنة إذ أكرمها ربها وأعانها على إكمال عدة الصيام، والاجتهاد في القيام، وقراءة القرآن، والمسارعة في طرق الخيرات، فجاء هذا اليوم ليبعث السعادة ولتشرق أنوار الطاعة على النفوس، فصبيحة اليوم الأول من شوال يعتبر بداية الجمال وختام المسك لشهر القران. والاحتفال بهذا اليوم من شعائر الله، قال تعالى: (ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ) (سورة الحج: ٣٢) ففيه الكثير من الحكم والعبر والعظات، فيه صلة الأرحام التي تتمثل في زيارة الأقارب، والأصدقاء، والجيران، وهذا يهدف إلى تحقيق التالف والمحبة بين أبناء الأسرة الواحدة وزيادة وحدة المجتمع وتماسكه، كما يستبقُ المسلم في الليلة السابقة له إخراج زكاة الفطر؛ فيدخل السرور علي غيره كم...

"وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا"

صورة
  بقلم/ أمل محمود علي أبوعيطه ‏واعظة بمجمع البحوث الإسلامية ‏منطقة وعظ جنوب سيناء ‏ قال تعالى: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة من الآية:185] فحقًا لنا أن نفرح بإتمام نعمتهِ علينا فقد مَن الله علينا بصيام هذا الشهر العظيم وقيامه ،وهذه نعمةٌ لا يوافيها نعمة فلنأتمر بما أمرنا الله به ولنكثر من التكبير في هذه الأيام المباركة ولنتعلم خلق الشكر؛ ▪️ فالشكر؛ يكون بمعرفة النعمة الحاصلة من المنعم، والفرح بها، والقيام بما يريده المنعم منا بل والعمل بما يحبه. ▪️ خلق الشكر من أخلاق الأنبياء بل هو صفات الله وأسمائه الحسنى يقول تعالى: (وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ) سورة التغابن : آية:١٧ ومع عِظم أمرهِ فهو خُلق عزيز في الناس فقليل من يتحلى به؛ فقد ورد في الأثر أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمع مرَّةً رجلاً يدعو ربَّه فيقول: "اللهمَّ اجعلني من القليل"، قال عمرُ: "ما هذا الدُّعاء؟"، قال: أقصد قوله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ}.[سبأ:13] ‏ فقال عمر رضي الله عنه يخاطب نفسه: ‏((كل الناس أعلم منك يا ع...

" انتهى ولم ينتهِ"

صورة
بقلم / سهام محمد محمد رزق منطقة وعظ كفر الشيخ نعيش الآن لحظات وداع شهر رمضان المبارك ، ذلك الضيف الذي سرعان ما رحل عنا بنفحاته الطيبة ونسماته العطرة ، ولكن ينبغي على كل مسلم أن يحدث نفسه قائلا : إن رمضان محطة إيمانية نتزود منها بما نتقوى به بقية العام إذ هو مدرسة تعلمنا فيها المعنى الحقيقي لمراقبة الله عزّ وجل في السر والعلن إذ الصيام سرّ بين العبد وخالقه ، وتعلمنا فيها مجاهدة النفس وتهذيبها إذ هو إمساك لجميع الجوارح عن اقتراف الحرام ، وتعلمنا فيها الصبر والتحمل والإرادة إذ هو إمساك عن الطعام والشراب والشهوة ، وتعلمنا فيها الشعور بالآخرين والإحساس بالفقراء والمحتاجين إذ هو إمساك مؤقت عما يشتهيه المرء من طعام وشراب وهو يملكه ، فكيف بحال من لا يملك قوته دائمًا؟ ، وكل ذلك يدعونا إلى تحقيق معنى التقوى التي هي الغاية الأولى من الصيام ، والتي هي سلاح المؤمن القوي الذي يدفعه إلى فعل الطاعات واجتناب المحرمات بقية عمره . فلتكن دعوة كل مسلم لنفسه بعد رمضان : إذا كان رمضان قد انتهى فإن أعمال الخير والبر لم تنتهِ بعد فرَبّ رمضان هو ربُّ سائر الشهور ، فإذا كان صيام الفرض قد انتهى ، فصيام ال...