المشاركات

عرض المشاركات من مايو 22, 2022

في حب الوطن

صورة
  بقلم /نورة موسى كفر الشيخ الوطن كلمة قليلة الحروف لكنها عميقة المعاني ، يَشْعُر بهذه الكلمة حقًا من ذاق مرارة الاغتراب، بل قد يبكي   المرء عند سماعها ويحنوا إلى وطنه ، فالإسلام دين الفطرة ، وحب الوطن فطرة فطرنا الله عليها، فهو أرض النشأة والسكن، فيه تربينا وتعلَّمنا، وليس أدل على حب الوطن من حب النبي ( صلى الله عليه وسلم) لوطنه ، فعنْ ابْنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِمَكَّةَ: مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وأَحبَّكِ إلَيَّ، وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ. وكذلك حينما خرج ( صلى الله عليه وسلم ) مُهاجرًا مضطرًا إلى المدينة دعا الله أن يُحبب إليه المدينة كحبه مكة أو أشد، فعن عائشة ( رضي الله عنها ) أَنَّ رَسُول اللَّهِ (صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ: (( اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا لَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بـ(الْجُحْفَةِ) )) (رواه مسلم) ، واستجاب الله دعاء ن...

"وبشر الصابرين "

صورة
سهام محمد  رزق منطقة وعظ كفر الشيخ   الموت هو نهاية كل حيّ ، والمصير المحتوم لكل نفس ، قال تعالى:" كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ "(آل عمران:١٨٥). وهذه الحقيقة   نعيشها ونشاهدها كل يوم ، فمنّا من يفقد أبًّا أو أمًّا ، ومنّا من يفقد أخا أو أختا ، ومنّا من يفقد صديقًا أو جارًا ؛ مما يولد في قلب   كل واحد غصة ألمٍ على رحيل مُحبّ له ، ولكن أشد فجعات الموت موت الأبناء ، حيث إنهم أعز الاحباب ، وفلذات الأكباد، وثمرات الفؤاد. وليعلم كل والدين فقدا ابنهما   أن الدنيا هي دار بلاء وامتحان وأن قوي الإيمان هو الذي يخضع لقضاء الله دون سخط أو جزع ، وأن شدة   البلاء تنبئ عن قوة الإيمان مصداقًا لحديث النبي- صلى الله عليه وسلم -عندما قال له سيدنا سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه :": يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً؟ قال: الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثَلُ، فيُبتلى الرَّجلُ على حسْبِ دينِه، فإن كانَ في دينهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ على حسْبِ دينِه، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي على الأرضِ ما عليْهِ خطيئةٌ" ر...

«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية لنشر الفضائل ومواجهة الرذائل بعنوان: «وليستعفف»

صورة
إيهاب زغلول  أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة تُنفذ فعالياتها في جميع محافظات الجمهورية بعنوان: «وليستعفف»؛ وذلك ضمن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، بضرورة تكثيف حملات التوعية المباشرة للوعاظ والواعظات بما ينعكس إيجابًا على تحقيق السلم المجتمعي ونشر الفضائل والقيم الإيجابية والحسنة بين الناس ومواجهة الانحرافات السلوكية في المجتمع. وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الحملة تأتي في إطار جهود الأزهر الشريف للمحافظة على المجتمع المصري وحمايته من كل محاولات العبث بأمنه واستقراره، حيث تستهدف الحملة الاهتمام بقضايا الناس والاشتباك مع التحديات التي تعرقل مسيرة التنمية وتحول دون انتشار القيم الإنسانية والفضائل بين الناس؛ خاصة في توقيت يعاني فيه المجتمع بعضًا من بعض المشكلات والسلوكيات المنحرفة نتيجة لانتشار بعض الأخلاق والأفكار المذمومة. أضاف الأمين العام أن الحملة التي تستمر فعالياتها على مدار أسبوعين ويشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف من خلال التواصل المباشر مع الجماهير في مختلف أماكن تواجدهم إضاف...