المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر 3, 2021

{ رسولَ اللهِ إنِّي مِتُ شوقاً }

صورة
بقلم الواعظة /إلهام فاروق شبانة واعظة منطقة وعظ دمياط لغة الكلام كما رأيت على فمي خجلِي ولولا الحب لم أتكلمِ يا مظهر التوحيد حسبي أنني أحد الشداة الهائمين الحُوَّمِ كل المعاني إن وُصِفت تضاءلت وتحيّرت في كُنهك المتلثمِ يا هذه الدنيا لأحمد فاسلمي وامشي وراء محمد وكفى بهِ نورًا يُضيء هدىً لكل ميمِم صلى عليه الله نورًا هاديًا متعبدًا في غاره لم يسأمِ في هذه الأيام المباركة يعيش المسلمون حالة من الفرح مع الحب والاشتياق احتفاءً بقدوم ذكرى ميلاد خير البرية، فتهتزُّ القلوب شوقًا له، وتطرب الآذان بسماع سيرته وهديه وحديثه، وترْطُب الألسن بذكره ﷺ. فلا عجب لصحابة رسول الله الذين رأوه فأحبوه لدرجة العشق، وملكت محبته قلوبهم، وشغلت تفكيرهم، فكانوا لا يطيقون البعد عنه؛ لأنهم وجدوا أُنسهم ولذتهم في محبته، فعندما سئل علي بن أبي طالب _رضي الله عنه_ كيف كان حبكم لرسول الله ﷺ؟ قال: كان والله أحبَّ إلينا من أموالنا، وأولادنا، وآبائنا، وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ. فسعدوا بهذا الحب في الدنيا، ولكن شقَّ عليهم أن يُحرموا منه في الآخرة، فنزلت الآية الكريمة: «وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِ...

حرب مجيدة وبصمة لا تُنسى مدى الدهر

صورة
 بقلم /الواعظة شيماء السيد السيد أحمد منطقة وعظ القليوبية بالرغم من مرور ثمانية وأربعين عامًا على حرب السادس من أكتوبر لعام ١٩٧٣م ، مازال ذكرى انتصار الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي فرحة لا توصف في قلب كل مصري و تاج على رأسه، وندبة في قلب العدو لم ولن تُنسى حتى اليوم. بدأت حرب أكتوبر المجيدة فى الساعة الثانية ظهرًا يوم السادس من أكتوبر لعام ١٩٧٣م، ولقد حَمل هذا اليوم الكثير من الدموع لدى المصريين التي لم تكن دموع حزن على الشهداء أكثر ما كانت دموع فرح بالانتصار وهزيمة العدو ورد كرامة وتحرير أرض مسلوبة بعد سنين من الهوان والحزن. إن خبر اقتحام القوات المصرية خط بارليف نزل كالمطر على أرضٍ قد أصابها الجفاف ليُحيي الأمل في قلب كل مصري، وكالماء في جوف الصائم بعد سنين من العطش للحرية والتحرر من اليأس والهوان، إنه جاء بردًا وسلامًا على قلب كل مصري غيور على أرضه. نعم… فعلها الجندي المصري أمام كل العالم ليترك بصمته التي يشهد لها القاصي والداني، وليقول لهم: " نحن هنا، نحن لا نهزم أبدًا ما دام الحق معنا. نعم ... فعلناها ونحن صائمون في قلب الصحراء، لم يقتلنا اليأس ولا الهزيمة، ولم يقتلنا العط...

عقيدتنا الدينية ... طريقنا للنصر

صورة
بقلم الواعظة هدى الشاذلي منطقة وعظ الغربية يقول الفريق سعد الدين الشاذلي في مذكراته عن حرب أكتوبر ( كانت توجيهاتي تصل إلى مستوى قائد السرية ......... ولكن كيف يمكنني أن أصل إلى الجندي وضابط الصف وقائد الفصيلة ؟ ) ، كان يريد أن يخلق ارتباطًا مباشرًا بينه وبين كل أفراد الجيش؛ لتحفيزهم ورفع الروح المعنوية_ إذ كانت الأزمة وقتها ليست في نقص الموارد والأسلحة وعدم التكافؤ مع جيش العدو المُتفوّق على الجيش المصري بريًا وجويًا فحسب بل كانت الأزمة في الجندي المنتكس المهزوم والذي ليس له مبرر في ذلك حتى عند أهله فكان يشعر بالعجز وفقد الثقة في النصر_ وحتمًا لن نحقق انتصارًا بهذه الروح المنخفضة والنفسية السيئة .... فاستطرد الشاذلي قائلا ( قررت أن أصدر كتيبات صغيرة توزع على كل جندي وقد تم إصدار ثمان كتيبات) كانت عبارة عن كتيبات إرشادية للجنود وكيفية التصرف في المواقف الصعبة عند قطع الاتصال مع قائده وزملائه ودوره في المعركة على حسب موقعه، وغير ذلك إلا أن أهم هذه الكتيبات على الإطلاق كان كتاب ( عقيدتنا الدينية طريقنا للنصر ) الذي تم طبع مليون ومائتى ألف نسخة منه وتم توزيعه على كل الجنود وكانت التعليمات ...

ألا ليت كل المعلمين كمعلمي

صورة
بقلم الواعظة/ أماني حسن محمد لطالما كان قدوةً لي ومثلًا يحتذى به، وأشهد الله أني ما رأيت منه سوى الخير، يناديني بأعذب النداء، أبًا في نصيحته ، كلما تحدث إلي على رغم صغري لا أجد منه إلا الاحترام، والتقدير، والأبوة، وإن وجدني مقصرة يعاتبني بكلمة أو كلمتين وكانت تكفيني لآتيه المرة المقبلة على أفضل ما أكون، يذهب ويأتي فتكون الهيبة معه أينما حل، عطاءه وصبره بلا حدود، مثابر كما علمناه -نحن طلابه- دومًا رغم الظروف ، معلم ليس ككل المعلمين ، يبذل الجهد معي ومع غيري دون أن ينتظر عطاءً، أو يلتمس شيئًا من طالب أو طالبة، كان خير ناصحٍ أمين كلما تلمست منه نصيحةً أو رأيًا رشيدًا حيث كان يكبرني بالعمر الكثير، ولطالما وجدت نصيحته سديدة . كنت أخاف أن أجلس أمامه وأنا مقصرة في ما يجب علي مدارسته ومراجعته ، ورغم هذا أظل أصر على التعلم منه كل يوم، كان يفتعل المسابقات دائمًا ليكافيء طلابه، فقد كانت مسابقاته يومية وسنوية وفي كل مناسبة، كانت أمي تحثني على المذاكرة والمراجعة حتى لا يخيب أمل معلمي بي، وإن تكاسلت في يوم عن الذهاب قامت إليَّ تحثني وتدعوني للذهاب فأذهب. كلما تذكرت تلك الأيام وتلك الأوقات التي تعلمت...

هكذا يكون الاحتفال

صورة
بقلم الواعظة/ وفاء عزالدين أحمد منطقة وعظ قنا وبدخول شهر ربيع الأول دأب المسلمين على مر العصور على انتظار مناسبة غالية على قلوبهم وهي مولد المصطفى- صلى الله عليه وسلم – لغلبة ظنهم أنه صلي الله عليه وسلم ولد في الثاني عشر من هذا الشهر، ويتساءل الكثيرون كل عام كيف نحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم؟ لا شك أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم مظهر من مظاهر الحب والتقدير لهذا النبي الكريم، وتذكرة بأكبر نعمة ومنة من الله تعالى علينا وهى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى البشرية، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وللأسف الشديد أساء الكثير فهم معني الاحتفال الحقيقي بالمولد النبوي الشريف، فاقتصر الأمر على شراء الحلو وعبارات التهنئة، أي أصبح الاحتفال احتفالًا كلاميًا فقط، ومثل هذا لا حاجة إليه، الاحتفال دليل محبة للنبي صلى الله عليه وسلم، والمحبة الحقيقة تقتضي أحياء سنته، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله، وطاعته في كل ما أمر به، وترك ما نهى عنه، والاستقامة على شريعة الله تعالى، والإكثار من الحسنات، والدعوة إلى ذلك كله قال تعالى:" قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّب...

أسرة مجلة "نور" تنعى والدة د. نهى عباس رئيس تحرير نور

صورة
كتب-إيهاب زغلول  نعت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف وأسرة تحرير مجلة نور للأطفال  وفاة والدة الدكتورة نهى  عباس رئيس تحرير مجلة "نور"  داعين الله عزوجل أن يتغمد الفقيده بواسع رحمته ومغفرته ويكرم نُزله ويجعل قبرها روضه من رياض الجنة... كما يتوجة الزميل ايهاب زغلول المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالغربية والمحرر بمجلة نور بخالص التعازي والمواساة للدكتورة نهى  عباس  للفقيدة الرحمة وللأسرة خالص العزاء وإنا لله وإن إليه راجعون..