ناهد زغلول يكتب :فلسفة العطاء
ناهد زغلول يكتب :فلسفة العطاء ينبغى لكل كائن على وجه الارض أن يدرك معنى هذه الكلمة.حيث فحواها الكثير من المعانى الفاضلة التى تتخللها. فحينما تنسب هذا النموذج أو تلحقه لأحد لابد أن يكون فى حقيقة طبعه فياضا بالكرم معطاء لابعد حد. فكينونة العطاء رمز التضحية بكل معانيها الخاصة. فإذا نظرنا نظرة خاطفة إلى جميع المخلوقات الكائنة في هذا الكون الشاسع نجده متوافر هذا العنصر فيه فكل مافيه يعبر عنها بطريقة معينة. فمثلا الزهور وهى من النباتات تعطى هذه الغايه حينما تصدر بلونها البراق اللامع لنا الابتسامه حينا ننظر إليها ونشم رائحتها العطرة المليئة بنسمات الحياة المبهجة. وفى الكائن الحيوانى يعطى لابنائة كيفية الاعتماد على النفس لحماية نفسه من الحيوانات الأخرى المفترسة واعطائهم الطعام لاشباعهم حيث تحفهم بالحنان والخوف عليهم من الأذى أليس هذا فى حد ذاته عطاء وفى الطيور حينما تفرد بنجاحها لتظلل على ابنائها فى يوم عاصف ممطر لحمايتهم من البلل وتسعى بحثا عن الطعام لأجل اطعامهم أليس هذا عطاء. أما الجانب البشرى فنجد اهم نموذج مصدر الحنان...