ناهد زغلول تكتب :الحنين إلى ذكريات الطفولة
عصر طفولتنا هى ذكريات راسخة في أذهاننا فى كياننا الراسخ لايمكن بأى شكل من الأشكال نسيانها مهما ذهب بنا العمر وانحنى بنا الظهر. تحكى اقوى المشاهد التي مررنا بها لايمكن تفسيرها أو التعبير عنها.. كأنها تغمرنا بشىء من السعاده حين نتذكرها. نلهو تاره ونتثامر مع اصدقائنا تارة أخرى تتوالى الضحكات العابرة التى لاتنتهى كأننا تنتهز فرصة للمزيد من اللعب والتسليه . نبحث عن عالم من الخيال لتحقيق رغباتنا في الحياة .تلك الثغرة النقية التى تبرز ثمارها بكثره. تغمرنا الحياة بما فيها كأنها حياة أبدية لاتنتهى ابدا التى تطل بعبير لونها الزاهى روح طاهرة ترفرف بجناح براءتها.تحويها صفاء داخلى يتخللها سلام لانهائي. لون ضاحك مضىء قنديل نور ينور الحياة. يتسلل الينا الفرح والشعور ببواطن السعادة عند رؤية آباءنا وأمهاتنا يبادلوننا الا بتسامه ويتعاونون معا لتلبية احتياجاتنا دون أن نشعر أو نرهق تفكرينا . اليس عزيزى القارئ لتلك الشعور احساس مختلف ومبهج لذاتنا نحن .. نعم بالطبع انها حقا ذكريات الطفولة التى لا تنتهى والحنين الذى ينبض حبا