إيهاب زغلول يكتب :صناعة الأمل وقت الشدائد والأزمات
لاشك أن إشاعة الفزع بين الناس ونشر الأخبار الكاذبه عمل آثم.. يخالف نهج الشريعة السمحاء فديننا يأمرنا بالحفاظ على سلامة المجتمع وأفراده، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :ِ (إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ). ولا شك أن ترويج الشائعات يندرج تحت تلك الكلمات التي لا يلقي لها بالا فيدخل بها صاحبها للأسف في سخط الله، وقال تعالى، { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}. نرجوكم سلاح الكلمة خطير في وقت نحتاج فيه إلى التكاتف وإعلاء شأننا والتلاحم مع اخواننا لعبور الأزمة داخل قرآنا ومدننا ومصرنا الغالية. الأخوة الكرام مايكتب من أمور تهويل ليس سبقا كما تظنون إنما سهما يشق قلوبنا تخيل كيف بهذا السبق التي تظنونه تقطعون أرزاق البسطاء والغلابه الذين يحلمون أن تنصلح الأحوال حتى يعودوا لأرزاقهم، هناك نساء وأطفال يحتاجون إلى كلمة طيبة وأمل يفتح بقلو...