إليكِ يا بنت الإسلام
الواعظة/ أماني سعد صلاح منطقة وعظ دمياط قد أكرمك الله بالإسلام، فرفع شأنك، بعد أن كانت المرأة لا قيمة لها، ذليلة تباع وتشترى، وتُوَرَّث كالمتاع، لا شورى ولا رأي لها، أما الإسلام فقد أكرمها خير إكرام؛ فأعطاها حق المشورة، وجعل لها حق في الميراث، ولها أن تعمل فيما يوافق بنيتها الخَلْقية، وأكرمها أمًا وأختًا وبنتًا وزوجةً، وكل ذلك من نعم الله عليها، وشكر هذه النعم بأن نقابلها بالمحافظة عليها وبقيامنا بحق الله علينا وأوامره، فإياكِ أن تنزعي عنك الحياء والستر، فلا تغتري بما حولك من فتن وبما يسمونه بالموضة وأن التقدم يكون بالتعري، نعم لا بأس بمواكبة العصر والموضة، لكن دون مخالفة أوامر الله وشرعه وإتيان معصيته؛ فرضا الله لا ينال بمعصيته. اجعلي قدوتك النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين والنساء الصالحات، وإياكِ أن تتخذي قدوتك المفسدات في الأرض، وسبيلك في ذلك أن تقرأي في سير صالحات الأمة؛ لتقتدي بأخلاقهم ولتعلمي كيف يكون لباس الصالحات الذي أمر الله به فلا يكون كاشف...