المشاركات

عرض المشاركات من مارس 5, 2023

ناهد زغلول تكتب :ومازال القلب ينب(4)

صورة
  وتوجهت إلى المطار حيث أتى حاتم معى ليودعنى   وإن كان متأثرا لفراقه إياه وحجزت   فى أول طيارة   حتى وصلت إلى مطار القاهرة   وشاورت بتاكسى امامى حتى وصلت إلى البيت وأخذت شنطى من التاكسى الذى أتى بى إلى البيت وصعدت السلم وأخذ كل شىء يملئنى بالفرح لأنى عدت إلى بلدى وأخيرا أرى أمى الغالية وأعانقها بشدة حيث أنى أفتقدها كثيرا ولكن حدث شىء مالم يكن فى الحسبان أقف أمام الشقه وأرن الجرس فوجئت بأن أختى تفتح البيت حيث أنهامتزوجة ببلد أخرى   فمن الصعب أن تاتى لزيارتنا بسهوله وإستقبلتنى بلهفه وأخذ كلا منا نتبادل الأحضان   ولكن نظرة أختى   بها كثير من الحزن ... وكأنها واقعة فى مصيبة كبيرة Ø    دنيا مابك؟...لما أنت حزينة   أخبرينى يكاد قلبى يهلك قلق... أين أمى؟...لما لاتاتى إلى لتستقبلنى بالمطار وأنت معها سكتت وحل عليها الصمت Ø    لما لاتتكلمى؟ وأخذت دموعها تتساقط على جبينها،وتترامى على كتفى وهي غارقة فى بكاء مرير متواصل أخذ عقلى يقلب من الأفكار السوداء Ø    ماذا حدث يادنيا أخبرينى؟ Ø    هل حدث لأمى مكر...

ردوا الفتاوى إلى أهلها

صورة
قال أحد الحكماء وأهل الحديث: "من قال لا أعلم فقد أفتى " وذلك للتشديد على أهمية وأمانة الفتوى، ولكن ما يحصل الآن خلاف ذلك فقد تفشت ظاهرة الإفتاء على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، فلقد أفتى كل من ليس له صلة بعلم الإفتاء وليس من أهلها بحجة أنه يساعد الناس عند السؤال؛ وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم.   إن الفتوى علم خاص بأهل الفقه المتخصصون لذلك والذين يتوافر فيهم شروط الإفتاء وحمل أمانة الفتوى. فليس كل من قرأ كتابًا أو قرأ حكمًا على أحد المواقع هو أهل لنقل الفتوى. ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الفتوى بغير علم، فعن أبي هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قال: "مَن أُفتِيَ بفُتْيا غيرِ ثَبَتٍ، فإنَّما إثمُه على مَن أَفْتاه"،ابن ماجه. ولقد كان السلف الصالح أشد الناس خوفا من التسرع   والتجرؤ على الإفتاء، فلقد قال ابن مسعود رضي الله عنه: "من أفتى الناس في كل ما يستفتونه فهو مجنون". وكان مالك رحمه الله يقول: "من أجاب في مسألة، فينبغي من قبل أن يجيب فيها أن يعرض نفسه على الجنة والنار، وكيف يكون خلاصه في الآخرة...

( آمنهم من خوف )

صورة
  بقلم  هدى الشاذلي منطقة وعظ الغربية   يقول أحد الناجين من زلزال سوريا : "طردني صاحب البيت من شقتي قبل الزلزال بأيام قليلة والآن نتقاسم سويا   خيمة للإيواء ." في جزء من الثانية قد تتبدل الأحوال وتنقلب الموازين ، وإذ بحال غير الحال الذي كنا لا نرضى به .   ربما اختفى شيء كنا نظنه قليل والآن في مساكن الإيواء بات واضحا . فقدنا الإحساس بالأمن والاطمئنان ، فقدنا معنى المسكن والدفا لم يكن مجرد سقف بيت يظلنا ولا جدران تحيطنا كانت حياة آمنة . أدركنا الآن معنى قول حبيبنا رسول اللَّه ﷺ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا) رواه البخاري بالله هى ليست كلمات بل هى حالة لا يشعر بقيمتها إلا من تعرض لفقدها ، فالأمن هو طمأنينة النفس وزوال الخوف لذا لما سئل أحد الحكماء ما النعيم ؟ قال : الأمن فإني رأيت الخائف لا يهنأ بعيش ) . ولفقدان نعمة الأمن أسباب كثيرة ، فقد يبتلينا الله بشيء من الخوف أو الجوع من باب الاختبار والتمحيص وقياس الصبر على فقدان النعم وللصابرين ال...