المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر 18, 2022

قوافل طبية وإعلانات فورية وعمليات جراحية في قافلة الأزهر بمثلث حلايب

صورة
إيهاب زغلول  أكد الأستاذ أحمد داوود مسئول القوافل الطبية والاغاثية بمشيخة الازهر الشريف عن نجاح القوافل الداخلية للأزهر الشريف في مساعدة أهالينا بمثلث حلايب وشلاتين وأبور ماد في أقصى صعيد مصر  وكان الأزهر الشريف قد بعث بقافلة الي المثلث  الذهبى وضم فريق من الباحثين الاجتماعيين المرافقين للقافلة وتم توزيع إعانات مالية فورية على المحتاجين من أهالي المنطقة، بواقع ٥٠ حالة في شلاتين، و ٣٤ حالة في أبو رماد و ١٦ في مدينة حلايب، حيث قام الباحثين التابعين للإدارة العامة للحسابات الخاصة بالأزهر الشريف، بإعداد بحوث اجتماعية سريعة على الحالات التي طلبت المساعدات، وحدد الباحثون المستحقين بعناية، وتم توزيع المساعدات عليهم بشكل فوري وهى المرة الأولى التي يتم فيها توزيع إعانات فورية سريعة في قوافل الأزهر الداخلية، وذلك مراعاة للظروف الحالية، هذا وقد حققت القافلة أعمالها بنجاح.   وكانت قد واصلت قافلة الأزهر الشريف الشاملة إلى منطقة المثلث الذهبي حلايب وشلاتين وأبو رماد جهودها حيث توجه وفد طبي و إغاثي من القافلة إلى مدينة أبو رماد جنوب الشلاتين، وضمت القوافل  أساتذة جامعة الأزهر ...

العطايا الربانية

صورة
  لقد كتب الله على كل إنسان أن يأخذ نصيبه من الفرح والترح في هذه الحياة، فلا حزن يدوم ولا سرور، وإنما هي أقدار مكتوبة عند الله قبل خلق الإنسان، قال تعالى: " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ "(البلد: ٤)، ولا غرو فهذه الحياة زائلة وليست دائمة، خُلق فيها الإنسان ليسعى ويعمل والجزاء ليس فيها، وإنما الجزاء في الآخرة الباقية، قال تعالى : " وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى" (النجم: ٣٩-٤٠-٤١)، ومن جملة ما يلاقيه الإنسان في هذه الحياة المصائب والابتلاءات التي منها ما يكون بفقد قريب أو عزيز، أو خسارة مال، أو مرض يشقى به الإنسان، وفي كل ليس بيد المرء شئ سوى أن يسلم لقضاء الله سبحانه ولا يجزع ولا يسخط وإنما يرضى بقضاء الله وقدره، بل ويتعامل مع هذه البلايا على أنها عطايا ربانية ومنح إلاهية من رب البرية، فلا شك أنه كما في المنح عطاء، في المنع أيضًا عطاء، والمؤمن الذي يرضى بقضاء الله ويسترجع يبدله الله بالعسر يسرا، وبالشدة فرحًا وخيرا، وهاهي الصحابية الجليلة أم سلمة تعلمنا درسًا في الصبر واحتساب...

إيهاب زغلول يكتب :مَرسىَ

صورة
احيانا احتاج الى تلك اللحظات مابين سماءٍ واسعة ومرمي البصر الممتد في مياه المالح الزرقاء زرقة السماء نسمات الهواء المتدفقة تدخل أنفاسي رويداً رويداً تتساقط من حولي هموم ومتاعب اثقلت كاهلي مع دوامة الحياه الشرسة عشقت تلك اللحظات وعشقي لها في مدى الراحة التي تعتريني وانا اسبح في مشاعر من صدق الطبيعة بعيداً عن زيف الحياة ووجوهها المتلونة شيء جميل أن تخرج من عباءة الحياة لتنظر في الأفق البعيد اللامنتهي!!!!! حيث لاأرض ولامكان تمنيت لوكانت تلك اللحظات عاماً من الحُلم الجميل لكن حتماً لاتأتي الرياح بماتشتهي السفن فلابد من مرسي نعود إليه