ناهد زغلول تكتب التغيير ومفهومه فى حياتنا
كثيرا نريد عنصر التغيير فى محيط حياتنا بشكل أو بآخر. وسيلة التغيير أمر هام ..لابد أن يكون جانب منه متواجد .وآلية التغيير لم تأتى من فراغ من كوننا نحن اداته المستخدمة للتمسك بمبادئه. الروتين بكل تفاصيله المتواجد فى حياتنا سلب قدرتنا على خلق الطاقة الايجابيه فلا نهوى حتى ممارسة فعل اى. شىء على الاطلاق . عادة ما يصاحب هذا النمط الروتينى الملل والمرهق ويصاحبنا الكسل والخمول ويضمر شعورنا بالسعاده لتكرار الأحداث ونمطية الأيام وطول مرورها. فلابد أن تكسر هذا الوميض الذى حجب عنا الضوء داخلنا ونخر جزء من هذه الهالة المظلمة..أن نتاخذ التغيير كعنصرفعال لمواجهة أى شىء كان. اذا افترضنا مثلا: التغيير في الجانب السلوكى.. الذى فرض سيطرته مؤثرا على الجانب المضىء من مجاورة أناس مصدرى كل طاقاته السلبيه لغيره وخلق سبيل يحطم النموذج الايجابى فى ذاته بإمكانية لايقبل الفرد حياته وعدم فهم الآخرين والتعامل معهم . علاج هذا السلوك هو التغير فى حد ذاته من اتباع سلسلة من المبادئ والسير نحو سلوك اخر ايجابى. يتأتى من خلال... إفراغ عقله اولا...