Posts

Showing posts from May 10, 2020

"الأمام الأكبر" الكبر بالحسب والنسب مرفوض في ميزان الإسلام لأنه يكرس طبقية بغيضة يمقتها الإسلام

Image
كتب-إيهاب زغلول  استكمل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، حديثه عن "الكِبر"، قائلًا: إن خَليقةَ الكبرِ كانت تمثِّلُ عقبةً وصعوبةً بالغةً أمام الأنبياءِ والمرسلينَ في دعوتِهم إلى الله تعالَى، وقد سجَّلَ القرآنُ الكريم عِنادَ أقوامِهم وضلالِهم بسببِ كبريائِهم، و حدث ذلكَ مع قوم نوحٍ، وثمودَ وعاد، وقوم شعيبٍ وموسى وعيسى ومحمَّدٍ عليهمُ الصلاةُ والسلامُ. وأضاف شيخ الأزهر أن الكبر ورد في معرض الذم والوعيد في خمسين موضعًا من القرآن الكريم على الأقل، وهذا دليل على خطورة هذا المرض الخُلقي اللعين، الذي يصيب المجتمعات ويهدمها، فهو من أسرع الرذائل إفسادًا في الأرض، ومن أشدها فتكًا بالمجتمعات. ونبه شيخ الأزهر إلى أن أسوأ أنواع الكبر "كِبرُ بعض العُلَمَاء" ممن يتيهون بعلمهم، ويزين لهم أنهم حراس المعرفة ولا يجدون حرجا في أن يخلطوا الحقائق بالسفسطة والأغاليط إما عن جهل وإما عن رغبة في إضلال الناس، موضحًا أن الكارثة تكمن في أن كثيرا من الناس يحسبونهم من العلماء الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله، مبينً

شيخ الأزهر يحذر من مخاطر "الكبر"ويؤكد: من أشدِّ الرَّذائِلِ ضَررًا على الفَردِ والمجتمعِ

Image
كتب-إيهاب زغلول  حذر فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، من مخاطر "الكبر" وأثره التَّدميريَّ، وكونه ليس قاصِرًا على ما يَقعُ بين الأفرادِ، وإنما بين الدولَ والشعوبَ أيضًا، وما يعقب ذلك من دماء وأشلاء وخراب وتشريدُ.  وأوضح فضيلة الإمام الأكبر، في رسالته الـ"22" عبر برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن علينا إدراكِ الفَرقِ بين "الكِبرِ" كرذيلةٍ من أشدِّ الرَّذائِلِ ضَررًا على الفَردِ والمجتمعِ، وبينَ ما يَشتبِهُ به -شَكلًا- من المطالب التي لا حَرَجَ ولا بأسَ في فعلها أو تركها، موضحًا أن"الكِبرُ" هو كما قالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم- "بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمَطُ النَّاسِ"، ومعنى هذه العِبارةِ: أنَّ المتكبِّرَ هو مَن لا يَقبَلُ الحقَّ، بل يَرفُضُه ويتعالَى عليه. وأوضح الإمام الأكبر أن "الكِبْر" خَصلتانِ: التَّرفُّعُ عن قبولِ الحَقِّ واحتقارُ الناسِ، و"المتكبِّرُ" لا يَقبَلُ الحَقَّ؛ لأنَّ قبولَه يَستلزِمُ خضوعَ نَّفسه للحَقِّ، وهذا أمرٌ يصعُبُ على نَفْسِ المتكبِّرِ التي تأبَى الخُضوعَ والانقيادَ، واعتادَت الاس

إيهاب زغلول يكتب :هذه يد يحبها الله ورسوله

Image
الي كل إنسان بسيط يسعى على أكل عيشه في الداخل والخارج..  لك أن تفتخر  بنفسك فقدفعلت مافعله الأنبياء.. فكانوا يأكلون من  كدهم وعرقهم وسواعدهم و كان داود عليه السلام يأكل من عمل يده"،  وقيل انه كان حدادا   وكان نوح نجارًا، وكان زكريا نجارًا وكان صلوات الله وسلامه النبي محمدا راعي الغنم وتاجرا..  وقد قبّل النبي صلى الله عليه وسلم  يد رجل يكتسب بها، وقال: "هذه يد يحبها الله ورسوله"  فأجمل ما يأكله الإنسان، هو ما أكله من كسب يده، وفي الأثر "اليد العليا خير من اليد السفلى"، وبعث  رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص وقال له: "هل لك يا عمرو أن أبعثك في جيش يسلمك الله ويغنمك وأرغب لك رغبة صالحة"،  وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صلى الله عليه وسلم:" ما أكل ابن آدم طعاما خيرًا له من أن يأكل من عمل يده  . فالعمل شرف ووسام على جبين كل إنسان رفض أن يمد يده للآخرين أويقبل إحسانا من أحد وخرج يطلب الرزق في بلاد  الله قال تعالى " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّ

إيهاب زغلول يكتب :هذه يد يحبها الله ورسوله

Image
  إلى كل إنسان بسيط يسعى على أكل عيشه في الداخل والخارج..  لك أن تفتخر  بنفسك فقدفعلت مافعله الأنبياء.. فكانوا يأكلون من  كدهم وعرقهم وسواعدهم و كان داود عليه السلام يأكل من عمل يده"،  وقيل انه كان حدادا   وكان نوح نجارًا، وكان زكريا نجارًا وكان صلوات الله وسلامه النبي محمدا راعي الغنم وتاجرا..  وقد قبّل النبي صلى الله عليه وسلم  يد رجل يكتسب بها، وقال: "هذه يد يحبها الله ورسوله"  فأجمل ما يأكله الإنسان، هو ما أكله من كسب يده، وفي الأثر "اليد العليا خير من اليد السفلى"، وبعث  رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص وقال له: "هل لك يا عمرو أن أبعثك في جيش يسلمك الله ويغنمك وأرغب لك رغبة صالحة"،  وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صلى الله عليه وسلم:" ما أكل ابن آدم طعاما خيرًا له من أن يأكل من عمل يده  . فالعمل شرف ووسام على جبين كل إنسان رفض أن يمد يده للآخرين أويقبل إحسانا من أحد وخرج يطلب الرزق في بلاد  الله قال تعالى " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ الن

الإمام الطيب عظمة الإسلام تكمن في تطبيق مبدأ العدل والإنصاف حتى مع الكارهين للإسلام

Image
  كتب-إيهاب  زغلول  قال فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن عظمة الإسلام تكمن في تطبيق مبدأ العدل والإنصاف حتى مع الكارهين للإسلام، وأن تطبيق هذا المبدأ لا مفر منه لاستقرار المجتمعات؛ بل هو أساس لشعور الناس بالهدوء والطمأنينة، مؤكدًا فضيلته أن المسلم وغير المسلم سواء في دين الإسلام الذي هو دين العدل والإنصاف والمساواة بين بني آدم. وأضاف فضيلة الإمام الأكبر خلال الحلقة الثامنة عشر في برنامجه "الإمام الطيب" أن الله أنزل على نبيه"صلى الله عليه وسلم"  في قرآنه الكريم تسع آيات بينات في سورة النساء، في تبرئة يهودي مظلوم وإدانة مسلم ظالم، وتعتب على النبي "صلى الله عليه وسلم" ميله لتصديق المسلم وتكذيب اليهودي، وكل ذلك في جو كان فيه أغلبية اليهود تناصب الإسلام والمسلمين العداء، وتتربص بهم وتعين عليهم أهل الشرك والوثنية من قريش. وذكر فضيلة الإمام الأكبر سبب نزول قوله تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا" إلى قوله تعالى: "وَ

حملة "أيامًا معدودات": رمضان شهر الارتقاء الإيماني و التقوى غاية عميقة

Image
كتب-إيهاب زغلول  قال الدكتور محمود الهواري، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف: إن شهر رمضان هو شهر الارتقاء الإيماني، وعلينا أن نرتقي بأقوالنا وأفعالنا لنبلغ أعلى الدرجات في هذا الشهر الكريم. وأضاف الهواري، خلال الرسالة الثالثة عشر من حملة "أيامًا معدودات"، تحت عنوان "رمضان شهر الارتقاء الإيماني"، إننا عندما نتأمل آيات المولى -عز وجل- في القرآن الكريم نجد معنى آخر وارتقاء أعلى لمفهوم الصيام، مشيرًا إلى أن قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، يؤكد لنا أنا هناك غاية عميقة  من الصيام لابد أن نهتم بها ونسعى إليها ألا وهي تحقيق التقوى. وأوضح الهواري أن مفهوم التقوى في الصيام يتحقق عندما يرتقي الإنسان من صوم العوام الذي يمتنع فيه عن شهوتي الفرج والبطن من طلوع الفجر إلى غروب الشمس؛ إلى صوم التقوى الذي يصوم في الإنسان عن شهوتي الفرج والبطن، وتصوم معه جميع جوارحه عن الحرام، فبذلك يرتقي الإنسان درجة من صوم العوام إلى صوم الخواص. وبين الهواري أن هناك درجة أعلى يرتقي بها الإنسان من صوم الخواص، إلى صوم خواص الخواص، وتتحقق هذه

الإمام الطيب" الإسلام أمرنا بالإنصاف والعدل مع المسلم وغيره والإنصاف عملة أوشكت أن تحال لمستودع الأخلاق القديمة..

Image
    كتب - إيهاب زغلول  قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الإنصاف من القيم المفقودة في حياتنا المعاصرة اليوم، وأصبح عملة نادرة في معاملاتنا الحديثة،  وأوشك أن يحال لمستودع الأخلاق القديمة التي ينظر لصاحبها اليوم من منظور الدهش والاستغراب وكأنه قادم من القرون الوسطى ويتعامل في الأسواق بعملة مضى عليها الزمن، وضمرتها الأعصر والدهور. وأوضح فضيلته خلال رسالته السابعة عشر، ببرنامجه الرمضاني"الإمام الطيب"، أن الإنصاف هو العدل مع النفس ومع الغير سواء وافقك هذا الغير أو خالفك، وهو في باب المعاملات يقتضي أن تعامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به، وأن تعطيهم حقوقهم بمثل ما تطالبهم به من إعطائك حقك، لافتا إلى أن الإنصاف بهذا المعنى هو معيار عدل، بل هو قسطاس مستقيم يزن به المرء معاملاته مع الناس أخذا وعطاء في الجليل والحقير من أصناف هذه المعاملات. وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الإنصاف والعدل توأمان متلاصقان ، فكلما وجد الإنصاف وجد العدل، وكلما انتفى انتفى العدل، موضحا أن أعلى درجات الإنصاف وأعظمها أثرا في دنيا الناس هي درجة الإنصاف من النفس، أي قدرة المرء على أن ين