ناهد زغلول تكتب:نافذة امل ورؤية أخرى للحياه
نعيش نحن البشر فى دائرة حياتنا اليوميه بمجالها الروتينى يتخللها بعضا من الايام المريرة التى يكون فحواها اللحظات الأليمة التى تجهد قدرتنا فى السعى وتأخذ السنين من عمرنا ولم تحقق شىء بالنسبة لنا ...وان كان هذا يترتب عليه الشعور بالحزن فتتغير ملامحنا وكأنها مرسومة على وجهنا. هى تلك البراكين الهائجة التى لاتستطيع سد هفواتها فتعجز على التحمل ويتضاءل فكرة الاحساس بالحياة اوالتطلع لبصيص امل. من هنا لابد أن يكون لدينا ركيزة أساسية لنبنى عليها رؤية افضل تعطينا الدفعة للمسير وتجدد الروح الذاتيه لنا وفى ضوء ذلك... نقول إن الطاقات والدوافع ذات الإيجابية وسردها بصورة فكرية تتم مؤكدا ترجمتها فى صورة واقعية التى تنعكس تدريجيا على المساعى الحياتية بشكل ملحوظ....بمعنى ادق أن القدرة على أن يكون لديك الفكرة مجهزه بناءا على التخيلات عنصرها بناء الذات وإمكانية الوصول إلى الهدف الذى تريده تبدوا وكأنها تتحقق امامك على أرض الواقع حتى لو كان بناؤها التخيل الا انك أوجدت الساحة والامكانيات والطرق والوسيلة الكاملة مخزنه فى عالمك الخيالى فانعكست الصوره على محيطك الواقعى...