المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر 18, 2022

ناهد زغلول تكتب:نافذة امل ورؤية أخرى للحياه

صورة
نعيش نحن البشر فى دائرة حياتنا اليوميه بمجالها الروتينى يتخللها بعضا من الايام المريرة التى يكون فحواها اللحظات الأليمة  التى تجهد قدرتنا فى السعى وتأخذ السنين من عمرنا ولم تحقق شىء  بالنسبة لنا ...وان كان هذا يترتب عليه الشعور بالحزن فتتغير ملامحنا وكأنها مرسومة على وجهنا. هى تلك  البراكين الهائجة التى لاتستطيع سد هفواتها فتعجز على التحمل ويتضاءل فكرة الاحساس بالحياة اوالتطلع لبصيص امل. من هنا لابد أن يكون لدينا ركيزة أساسية لنبنى عليها رؤية افضل تعطينا الدفعة للمسير وتجدد الروح الذاتيه لنا وفى ضوء ذلك... نقول إن الطاقات والدوافع ذات الإيجابية وسردها بصورة فكرية تتم مؤكدا ترجمتها فى صورة واقعية التى تنعكس تدريجيا على المساعى الحياتية  بشكل ملحوظ....بمعنى ادق أن القدرة على أن يكون لديك الفكرة مجهزه بناءا على التخيلات عنصرها بناء الذات وإمكانية الوصول  إلى الهدف الذى تريده تبدوا وكأنها تتحقق امامك على أرض الواقع حتى لو كان بناؤها التخيل الا انك أوجدت الساحة والامكانيات والطرق والوسيلة الكاملة مخزنه فى عالمك  الخيالى  فانعكست الصوره على محيطك الواقعى...

خير الزاد التقوى

صورة
  الواعظة، نوره موسى مشرف منطقة وعظ كفرالشيخ   أثناء ذهابي للعمل وفي وسائل المواصلات حدث موقف أمامي ،جعلني أتذكر سرعة هذه الدنيا الفانية وزوالها، فقد كان يركب بجواري أب وأسرته تعرض أحد من أولاده لحادثٍ مٌفاجئ وهو في عمله فهو من الشباب الذين يعملون من أجل لقمة العيش يعمل في مجال النِجارة ( نجار مُسلح) كما هو معروف ،وقعت عليه قطعة كبيرة من الحديد أثناء رفعها، ووصل الخبر إلى أهله ، ولا أعرف صراحةً كيف أصف لكم شعور هذا الأب وحزنه الشديد على فلذة كبده ! فقد ظل طوال الطريق يبكي ويستغفر ويدعي الله عز وجل كثيرًا أن يُنجي ولده، لكن قدر الله فوق كل شيئ ،فقد تُوفي هذا الشاب بعد ثلاثة أيام من الحادث ،وهذا هو حال الدنيا وحقيقتها،سُبحان مُغير الأحوال هل كان يعرف هذا الشاب أنه سيترك هذه الدنيا بهذه السُرعة،وأين ذهبت آماله وطموحاته؟ وهل كان مستعدًا لهذا اللقاء أم لا؟ والعبرة هنا أحبتي أن نتزود من التقوى وأن نُعدَّ لسؤال جوابًا، ويكون ذلك بإتقان العمل وإخلاص النية لله عز وجل في كل شيئ حتى نلقى الله عز وجل ونحن على أتم استعداد ،فالدنيا مهما طالت فهي قصيرة ،وصدق نبينا ( صلَّى الله عليه وسلَّ...