ناهد زغلول تكتب:نافذة امل ورؤية أخرى للحياه
نعيش نحن البشر فى دائرة حياتنا اليوميه بمجالها الروتينى يتخللها بعضا من الايام المريرة التى يكون فحواها اللحظات الأليمة التى تجهد قدرتنا فى السعى وتأخذ السنين من عمرنا ولم تحقق شىء بالنسبة لنا ...وان كان هذا يترتب عليه الشعور بالحزن فتتغير ملامحنا وكأنها مرسومة على وجهنا. هى تلك البراكين الهائجة التى لاتستطيع سد هفواتها فتعجز على التحمل ويتضاءل فكرة الاحساس بالحياة اوالتطلع لبصيص امل.
من هنا لابد أن يكون لدينا ركيزة أساسية لنبنى عليها رؤية افضل تعطينا الدفعة للمسير وتجدد الروح الذاتيه لنا
وفى ضوء ذلك...
نقول إن الطاقات والدوافع ذات الإيجابية وسردها بصورة فكرية تتم مؤكدا ترجمتها فى صورة واقعية التى تنعكس تدريجيا على المساعى الحياتية بشكل ملحوظ....بمعنى ادق أن القدرة على أن يكون لديك الفكرة مجهزه بناءا على التخيلات عنصرها بناء الذات وإمكانية الوصول إلى الهدف الذى تريده تبدوا وكأنها تتحقق امامك على أرض الواقع حتى لو كان بناؤها التخيل الا انك أوجدت الساحة والامكانيات والطرق والوسيلة الكاملة مخزنه فى عالمك الخيالى فانعكست الصوره على محيطك الواقعى
وان كان هذا يثير تساؤلات:
هل سيكولوجية الامل يعد عنصر شفاء؟
الاجابه حتما بنعم
اذا أدركنا أنه العامل المساعد والوسيلة الوحيده أمامنا للتمسك فى ظل ازمتنا التى نعانيها بشكل من الأشكال فهو السبيل للوصول إلى تحقيق الهدف ونيل المساعى ..
ولكن..كيف يتم ذلك؟
بعامل التدريب حيث يعد هو الأساس الذى إذا عزمنا عليه بأن ندرب أنفسنا دوما عليه حيث يعد النقطة الفكرية التى تفتح سراديب الابواب المغلقة وتضىء الاركان المظلمة لتحول النسيج الخيالى إلى واقع ملموس أمامنا.
ومن هنا عزيزى القارئ :_
ركز على ذاتك بأن تملؤها تفاؤل فهو يفتح بداخله طرق كثيرة.
.اجعل لطاقتك دفعه يتخللها الحلم لتضع فى
ثناياها أهدافا واضحه فالاصرار رغم المعوقات يعد نجاح ..
قوى حياتك بالإيمان بالله والثقة الكاملة بالله تبارك وتعالى فهو اقوى نافذه امل لرؤية الحياه بصورة اخرى

تعليقات
إرسال تعليق