المشاركات

عرض المشاركات من فبراير 13, 2022

الغربية الأزهرية تكرم الطلاب والطالبات المبدعين والمخترعين

صورة
كتب-إيهاب زغلول  كرمت منطقة الغربية الأزهرية، برئاسة الشيخ عصام بكر، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، الطلاب المتفوقين والمخترعين والذين قدموا أعمالًا جيدة ومبهرة بمختلف المراحل الدراسية في إطار جهود المنطقة في الإهتمام بالإبداعات الطلابية واكتشاف المواهب وتفعيل دور الأنشطة داخل المعاهد الأزهرية. وأشرف على تنفيذ الاحتفالية أشرف شرف مدير رعاية الطلاب والسيدة مقبل، الموجه العام، والأعضاء الفنيين بالمنطقة والعلاقات العامة واخصائى المعاهد والطالبة أريج أشرف، الأمين العام للإتحاد طالبات الأزهر الشريف. وتحدثت الطالبة أريج أشرف، عن أهمية الأنشطة المدرسية ودورها في تحفيز الطلاب والطالبات على الحضور، مُطالبة بتفعيل الدرجات في الأنشطة الإجتماعية مثل الأنشطة الرياضية ما يدفع الطلاب إلى حب التعليم والتواجد بالفصول ويحفز المعلمين ايصاَ على مزيد من الشرح. مُؤكدة أن اتحاد طالبات الأزهر، سيقوم بتنفيذ مبادرة حور لتنظيم الوقت وبناء شخصية الطالب متمنية التوفيق في تنفيذ تلك المبادرة المهمة لكل طالب وطالبة.

رحل ولكنْ!

صورة
بقلم الواعظة أماني سعد صلاح منطقة وعظ دمياط 🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀 مشهد استمر لمدة خمسة أيام وانقضى إلا أنه ترك في نفوسنا عظيم الأثر، إنه ريَّان الذي جعل الله له من اسمه نصيب، صحيحٌ مات بسبب بئر وقع فيه إلا أن ارتواءه بعد عطشه هو أجمل ارتواء فهو ارتواء في الجنة بإذن الله. رحلت يا ريان وأبكيتنا، إلا أن ذكراك قد بقيت فينا، رحلت عن عالمنا إلا أنك أحييت فينا وحدة أمتنا التي أوصانا بها ربنا فقال: {إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (الأنبياء: 92). فنم يا ولدي واطمئن فقد وصلت رسالتك، قصة ريان التي لا تخفى على أحد أحيت فينا الإيمان الذي قد اندثر في قلوب البعض، فأَلَمُنا على ما حدث له ماهو إلا تطبيق فعلي لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكى منه عُضْوٌ تَداعى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمّى" أخرجه مسلم. نعم رحلت لكنك ذكرتنا بنعم الله علينا، فكم من نعمة تحيط بنا ولم نستشعر فضلها أو أنها نعمة من الله تعالى أعظمها نعمة الأمن والأمان والعافية والرزق، وأننا آمني...

جاهروا بالطاعات

صورة
بقلم الواعظة إيمان عبدالموجود سرحان منطقة وعظ الغربية أصبح في مجتمعنا اليوم من يجاهرون بالمعاصي وكبائر الذنوب دون حياء أو خجل بدعوى التمدن والحرية دون مراعاة للدين والأخلاق والمبادئ والقيم ولم يكتفوا بالمجاهرة فحسب بل الأدهى والأمر أنهم يروجون لها تحت ستار الفن والتمثيل وماهي إلا أفعال فادحة وفواحش منكرة يأباها الدين والعقل والفطرة السليمة و بدعواهم أنها موجودة في قلةٍ قليلةٍ من المجتمع فهذا ليس مبررًا لترويجها لأن ذلك لا يمثل مجتمعنا مطلقًا وما هذا إلا محاولات لإظهاره بصورةٍ مشينةٍ وفتح لأبواب الشيطان على كل نفسٍ ضعيفةٍ تستبيح فعل هذه المنكرات لأن المجاهرة بها سيجعلها هينة سهلة لديهم. لقد حرم الإسلام الفواحش وجرم نشرها والمجاهرة بها سواء كان فعلًا أو قولًا يقول تعالى: ﴿ وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ ﴾. الأنعام (120).وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:-" كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عم...

ناهد زغلول تكتب: ثق بنفسك

صورة
عامل الثقة هو عامل مهم وهو المناط الأول لتفكيرنا إذا أدركنا تماما أن العقل هو ميزان الأمور لإتخاذ القرارات المصيرية فى حياتنا أيضا لابد من غرز عامل الثقة وجعله أداة لتخطى صعاب الأمور. الحياة عزيزى القارىء مليئة بعثرات وازمات من الصعب تخطيها ولكن من الممكن أن نتعايش معها نوعا ما بإرغام النفس على مواجهتها ففى لحظة ما حين تعرضك لصدمة إى كانت إيذاء أناس وضعوا أوزرعوا فيك طاقتهم السلبية التى أثرت بطريقة غير مباشرة على الإيذاء النفسى ...وبالتالى تفقد عامل الثقة لمن حولك بل تنعدم تماما وتشعر خلالها بأنك من عالم غريب وأنك مختلف عن الأخرين ويتولد الإحساس بعدم الإحتواء ويتكتل بداخلك العوامل النفسية السيئة وتصبح منهكا داخليا وخارجيا ليس هذا فقط بل تصبح مشتتا فى إتخاذ قراراتك ويختلف كليا نظرتك للحياة كأنها سواداء لاأمل لبصيص من النورهذه النظرة التشاؤمية تنخر فى بناء شخصيتك الذاتية وتدلل على عدم مواجهتك لأتفه الأمور أى كانت من هنا نقولك لك أنت برهان نفسك قوى بداخلك عامل الشجاعة لتخطى الصعاب..إرزع فى نفسك من جديد عامل الثقة ثقك بنفسك أنك قادر قوى لاأحد يستطيع كسرك وأن قدرتك على التحدى لاذ...

محنة تحمل لنا منحة

صورة
الواعظة شيماء السيد السيد. منطقة وعظ القليوبية إنها السنة الثالثة التي يحتفل بها العالم بأسره بالأخوة الإنسانية كدستور دولي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، وذلك في يوم 4 فبراير "اليوم الدولي للأخوة الإنسانية"، ضمن مبادرة قدمتها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، على خلفية اللقاء الذي عُقد بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بتاريخ 4 فبراير 2019 في أبوظبي، والذي أسفر عن التوقيع على "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك". الوثيقة التي أكدت على المساهمات القيمة للشعوب من جميع الأديان والمعتقدات الإنسانية، وعلى دور التعليم في تعزيز التسامح والقضاء على التمييز القائم على أساس الدين أو المعتقد، وذلك من خلال تعاملاتنا و أفكارنا ومواقفنا تجاه بعضنا البعض. جاء هذا الإحتفال تزامنا مع عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاو...

"حياتك أمانة.. حافظ عليها"ندوة للغربية الأزهرية ومنطقة الوعظ بمركز شباب ابيار

صورة
كتب-إيهاب زغلول   أقيمت فعاليات ندوة "حياتك أمانة "ضمن فعاليات مبادرة قطاع المعاهد الأزهرية ومنطقة الغربية الأزهرية برئاسة فضيلة الشيخ عصام بكر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية بالتعاون مع منطقة وعظ الغربية برئاسةفضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى  والعلاقات العامة بمنطقة الغربية الأزهرية وحاضر فيها فضيلة الشيخ أمين بسيونى كشك الواعظ العام بمركز كفر الزيات والذي أشار إلى أن الإنسان قد وهبه الله الحياة وقدره أحسن تقدير فقال تعالى "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" لذلك فالحفاظ علي النفس البشرية من أهم الأمانات التي ائتمنا الله عليها ويجب علينا أن نحافظ عليها. وأضاف "كشك" هناك بعض الأشياء التي قد يفعلها الإنسان فيدمر بها حياته منها قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق سواء أكان بشرب السموم والمخدرات التي قال الحق سبحانه وتعالى في سورة المائدة: يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون،إنما يري...

بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ

الواعظة. نوره موسى مشرف منطقة وعظ كفر الشيخ 🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀 إنَّ ما نمر به من أحداث وفتن متلاحقة وانتشار للوباء ،هو في الحقيقة ما هو إلا كسب من نِتاج البشرية ، حيث قال الله عز وجل ( « ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ « سورة الروم –الآية 41. كيف لا؟! ونحن في زمن كثُر فيه إباحة المنكرات وترك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، و تقليد للغرب في أفكارهم ومعتقداتهم التي لا تمت إلى الإسلام بصلة ، غير أنها تنمي في نفوس أطفالنا التقليد الأعمى فيما يفعلونه حتى ولو كان على خلاف الصواب ؛ لذا فالمجتمع الصالح يبدأ من النشأة والتربية الصحيحة ، ومن ثَمَّ فلابد من وضع حجر الأساس في التنشئة ؛ حتى يكون هناك جيل يميز الخطأ من الصواب .وقد حث الشرع على تربية الأولاد، وحضهم من الصغر على تطبيق تعاليمه السمحة ؛ لأن التعليم في الصغر أرسخ، ولهذا قالوا: التعليم في الصغر كالنقش في الحجر. وقال الشاعر: وينشأ ناشئ الفتيان منا * على ما كان عوّده أبوه لذلك هناك بعض النصائح على الأم والأب مراعاتها معًا. -كونوا نعم القدوة...

الطفل ريان

صورة
الواعظة/ وفاء عزالدين أحمد منطقة وعظ قنا بنى الإسلام مجتمعًا متين قائم على الإخوة والمحبة والمواساة والتآزر، فكان المسلم يشعر بألم أخيه المسلم ويتمه وفقره، ويحس بمعاناته وحزنه ومرضه، ومع توالى الأيام وتصارع الأزمان تناست هذه القيم فالحياة المعاصرة جعلت الفرد يتمحور حول ذاته ولا يهتم بشؤون غيره ولا ما يكونوا عليه من الشدة والبلاء. وهذا على خلاف ما بينه النبي - صلى الله عليه وسلم - وميّز المسلمين عن غيرهم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى" رواة البخاري ومسلم ولا يمكن أن يتحقق معنى الجسد الواحد في الأمة، حتى يكون المواساة ولهذا فشعور المسلم بأخيه والوقوف بجانبه في المصائب وتقديم الإعانة والمساعدة له أمر في غاية الأهمية، وهذا ما رأيناه جليًا في قصة الطفل ريان، فمنذ استغاثة أسرة الطفل تكاتف العالم اجمع لتقديم المساندة والمساعدة وعرض خدماتهم لإنقاذ الطفل. فمنهم من قطع مسافات كبيرة للوصول إلى مكان الحادث ليتطوع بالنزول إلى قاع البئر وإنقاذ الط...

قافلة نسائية لخريجي الأزهر بالغربية تلتقي سيدات البدو بجنوب سيناء

صورة
  كتب-إيهاب زغلول اختتمت فعاليات أعمال القافلة الدعوية للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالغربية بجنوب سيناء بلقاء فضيلة الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي استاذ الفقة المقارن والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات مع سيدات البدو بمدينة الطور بحضور أ. راجية موسى المنسق الإداري للفرع وتناول اللقاء عدد من قضايا الأسرة وأحكام الشريعة والرد على استفسارات سيدات البدو حول عدد من الظواهر السلبية أبرزها الزواج العرفي ومشروعية زواج الأبناء دون علم أهلهم حتى ولوكان هذا الزواج موثق قانونيا وماحكم إجبار الفتيات على الزواج وهل تستأذن الفتاة في اختيار شريك حياتها وحكم التعدي على الزوجة وإهانة آدميتها بالضرب  واشارت "د. بديعة" أن الإسلام دين الرحمة والتسامح وأن الزواج ميثاق قوي ورباط متين ومسئولية مشتركة يتقاسم فيها كلاَ من الآخر مهام الحياة وعباءة المسئولية..  كما أجابت عميد الدراسات الإسلامية والعربية عن أسئلة السيدات حول زكاة المال ومصوغات الحُلى واحكام الطهارة والإغتسال من الحيض والطلاق الرجعي والبائن وعدة المطلقات، كما تناولت فقه العبادات والصلاة المفروضة وكيفية ال...