المشاركات

عرض المشاركات من مارس 26, 2023

حرب الست ساعات ملحمه كبرى تستحق الفخر ا🇪🇬🇪🇬🇪🇬

صورة
مقال للأستاذ /طارق محمود المنسق العام لفرع المنظمه العالميه لخريجى الازهر الشريف والموجه بالأزهر الشريف ملحمه أنهت ست سنوات ووهم حرب إستمرت لست أيام عام ١٩٦٧  ملحمه العاشر من رمضان  والسادس من أكتوبر أنشوده سبقها عرق وجهد شاق وعمل وإتقان لكل أساليب الحرب تخطيط و قتال بكل أنواع الأسلحة وتعاون مع كافة الأطراف خارجية وداخلية وإصطفاف وطنى وعربى  خالص فحرب أكتوبر لم تكن مجرد  حرب لجيش يريد أن يحقق التفوق وإسترداد الأرض بل كانت تضحيات وبذل للنفس والوقت والجهد والمال  واتضح معنى الوطنيه والإخلاص فى القول والعمل  تلك الامور التى لو تحلينا بها كلنا وإلتزمنا بها الأن  كما كنا فى حرب أكتوبر لتغير حالنا وخاصة أننا فى ظروف اقتصادية صعبة وشديده على الجميع  لذا فعلينا ان نبصر الواقع ونتحلى بالمسؤولية تجاه وطننا وأنفسنا  ففى المحن تظهر معادن الرجال وظهرا ذلك واضحاً فى أيام حرب أكتوبر   فلقد إختفت الجريمه ممن إمتهنها  وظهرت كل معانى الوطنيه و الود والحب بين المصرين فالتاجر يخفض الأسعار ويرضى بربح هامشى قليل أو بسيط رحمة بالفقراء  فهذا يقول...

إني صائم

صورة
الصيام مدرسة عظيمة؛ فيها يكتسب الصائمون أخلاقًا جليلة، ويعتادون على تجنب المعاصي ويقلعون عن المحرمات، وقد قال جابر رضي الله عنه: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء. ولم ينظر الإسلام إلى الصوم على أنه حرمان من الأطعمة والأشربة، بل اعتبره خطوة إلى حرمان النفس دائمًا من شهواتها المحظورة ونزواتها المنكرة، فقد فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. من خلال هذه الكلمة يستشعر الصائم ما يجب عليه فعله؛ وكأنه يجرى الكلمة على قلبه ليرى ما الذي يمنعه الصوم من الأفعال والأقوال التي تتنافى مع صومه؛ فإن سابه أحد أو شتمه فإن الصوم يمنعه من أن يرد عليه بمثل ما قال؛ وكأن الصوم يربي العبد على حسن الخلق. وهذه الحالة هي ما يجب أن يكون عليها المسلم في أيام صومه وأيام فطره، وهنا تستقيم الحياة بعيدة عن المشاحنات والمشاجرات، والتي أصبحت لدى البعض شغلهم ا...

"ميزانية رمضان"

صورة
  من العجيب   في زماننا أن كثيرًا من الناس يحصرون استقبال رمضان وقضاء أيامه في التفكير في كيفية توفير نفقاتهم طوال هذا الشهر ، والانشغال بالميزانية التي من خلالها يستطيعون تلبية رغباتهم من إحضار الطعام والشراب وامتلاء الخزائن بما يكفيهم طوال هذا الشهر ، وكأن رمضان هو شهر طعام وشراب وكسل وخمول لا شهر طاعة وعبادة وجهاد وعمل. لقد غفل هؤلاء عن كيف كان حال النبي-صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام في رمضان ، لقد علم هؤلاء أن الحياة الدنيا الزائلة ينبغي أن تصرف في الطاعات ومرضاة رب العالمين، وأن رمضان   من أعظم مواسم الخيرات في أيام العمر؛ لذا كانوا يجتهدون في رمضان أكثر من غيره ، ويصرفون كل أوقاته في الطاعات من قرآن وقيام وذكر ودعاء وتضرع ، أما الكثير منّا الآن   قد غفل عن الغاية المرجوة من مشروعية الصيام وهي تحقيق التقوى كما قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"[ البقرة: 183] ؛ لذا يجب علينا أن ندرك قيمة ذلك الموسم الذي تفضل الله علينا فيه بنفحاتٍ ورحماتٍ توجب علينا ا...