ناهد زغلول تكتب : طاقة أمل





صباح كل يوم من حياتنا نبحث فيها عن لحظة تفاؤل لتولد عنصر الأمل وتبعث لنا بإشراقة تنير الحياة .

كلنا نتمنى لو لحظة أمل لنغير مسير حياتنا إلى الأفضل فهى تمثل كشراع سفينة تنفرد بقوة لتبدأ رحلتها على رغم من أنها تبدوا وكأنها طويلة إلا أنها ممتعة فى حد ذاتها هو الشعور الذى ولده إحساسنا ليس من منظر البحر وجو الرحلة ولكن نظرتنا لتلك الرحلة .


وإن كانت تلك البداية التى نعيشها لحظة بلحظة تسجل فى حياتنا صفحات وأن كانت حقيقتها لاتنتهى إلابالفراق من تلك الدائرة الحياتية ولكن فى كل صفحة تحكى أروع الحكايات من لحظات مفرحة ولحظات أخرى كانت تعد بالنسبة لنا مبهجة وقتها من الممكن إستعادتها أثناء مرور أحساسنا باليأس أو الشعور بالحزن.

فبعث الطاقة الإيجابية لايتأتى إلا بنسيج من التفاؤل حيث بإمكاننا أن نستخدمه كوسيلة مساعدة فى إعطائنا الأمل حتى ولولم تتحقق أحلامنا فبذور الأمل التى نذرعها تستطيع أن تغير إحساسنا بالحياة لنرى ألوانها الورقية المزهرة لنقوى الطموح لدينا الذى أركضه الحزن واليأس.

وإن كانت تلك الإيجابية لاتتحقق إلا أن يكون مزودا بالطاقة الإيمانية وعلو الجانب الدينى لدينا وأن نؤمن جيدا الإيمان بأن الله تبارك وتعالى من بيده كل شىء فهو مالك الملك والملكوت وأن إتباع المنهج الربانى نستطيع أن نستخلص منه الشعور بالطمأنينة وبث النور المنطفىء عندنا ويقوى ويشدد من أزرنا لننال أمانيينا ونحقق طموحنا.

ومن هنا نقول عزيزى القارىء......كما قيل الفليسوف الوجودى "سارتر" ( إذا وقفت بجوار طفل فلن تعرف هل سيعيش طويلا سليما ملكا خادما أو مجرما ولكنه من المؤكد سوف يموت ولكن من المؤكد أيضا إذا عاش سوف يقاوم كل أشكال الموت)

فلابد أن يكون شعورنا بالحياة إلى الأفضل لننجد طاقة الأمل .


































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالأسماء تعرف على أوئل الشهادة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية بالغربية

نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية فاعلية تثقيفية لطلاب أمانة وجه بحري بجامعة الأزهر

الغربية الأزهرية تشارك في فعاليات معرض الكتاب بفريق إنشاد ديني متميز