ناهد زغلول تكتب :مقياس الثقه بالآخرين
دائما تأخذنا الايام إلى عنصر التجربة لتعطينا اكبر درس فى حياتنا.
يختلف هذا كلي وجزىء لطبيعة شخص لآخر ومايستوجب فعله وقتها فى أن يكون أكثر تحملا ام لا.
فمثلا عنصر الثقة بالآخرين هذا الأمر بالغ الأهمية ويتطلب منا نحن البشر الكثير من التفكير.
فإذا اعطينا الثقه الكاملة لمن حولنايجرنا هذا إلى الوقوع كثيرا فى الأخطاء التى تؤثر بشكل أو بآخر على الفرد ذاته وبالتالى يؤثر سلبياً على شعوره الداخلى ومدى معاناته لمجرد أنه أعطى الثقة كليا لهذا الشخص دون الإنتباه إذا كان شعور الآخر صادق له ام لا
هذا يدلل أنه ليس من الكيفية لدنيا فى أن نقيس صدق الطرف الآخر من عدمه ولكن لانرمى بأنفسنا تحت طائلة ثقتك المفرطه ولنفترض مبررات زائفة ممثلة فى عبارات تخيلية بأن هذا اخى هذا صديق العمر لا يمكن أن لانثق به ولا يمكن أن يفعل بى هذا وذاك ولا يستطيع أن يقوم بهذا الامر على الاطلاق.
وفى حين مرورك بموقف ما تكتشف الكارثة والصدمه وإن الشخص الذى اعتبرته بالسند بالأمس اول واحد يتخلى عنك ويظهر معدنه الاصلى بمجرد مرورك بظروف معينه.
هذا يشير إلى أن المواقف هى التى تحدد بالضبط من الصالح من الطالح من الصادق ومن الكاذب من الاصيل ومن الخسيس.
فالأمر يتراءى بالنسبة لآخرين أمرا سهلا يمكن اكتشافه لمجرد خبراته الحياتيه وتعاملاته مع الأشخاص وسائر البشر اى كان ...
يعنى بالعاميه المخضرم هو من يفهم جيدا من حوله ويتوهم أنه الخبره ذاتها لمعرفة من حوله...
مهلا عزيزى القارئ
(ولكن لكل قاعده شواذ )
فلابد أن ننتبه ونرتب أولوياتنا فى أن الثقه الكاملة ليس الأساس ان نبنى عليه رؤيتنا للآخرين فربما تكون اول الطريق لمشقة العذاب ومجلية الخطر

تعليقات
إرسال تعليق