أخطر حقبه لليهود
بقلم/ الاستاذ طارق سلامة
فلنذاكر تاريخ اليهود لنتعامل معهم كما يتعاملون معنا
قصة فلسطين واليهود فى العصر الحديث والمعاصر
الرأى فى ذهاب اليهود للتجمع فى وطن واحد
على مر السنين أراد اليهود أن يكون لهم وطن وحدهم لا لشئ إلا أنه يشعرون بأنهم لهم وضع مثل المريض بالجرب لايستطيع أن يعيش مع الأسوياء فهم ينفرون منهم ولذا الحل الوحيد هو أن يعيشون معا فلا يشعر أحد منهم بأى نبذ فهم كلهم سواء
وهم لايذكرون ذلك ولكن يذهبون لمبرر ذكى آخر وهو أن حركة الصهيونية أرادوا التحرر من الشعوب والأجناس التى تحارب الساميه لذا فهم أرادوا التجمع لتتحد الأفكار والقوى ضد أعدائهم
ونتتبع ذلك فى التاريخ الحديث
وبدأ ذلك المقترح من زعماء اليهود للتجمع فى وطن واحد وعرضوه على نابليون بونابرت فلا ريب فى ذلك فلقد كان نابليون منتصراً على اوربا كلها لكن نابليون لم يعدهم بشئ وسرعان ما إنتهى أمر نابليون بعد واترلو ١٨١٤م
وإن كان هناك سؤال ملح هل كانت فلسطين دوما هى المكان الذى يراه اليهود ملائم ام هو فرار من الأسوياء كما ذكرنا
هناك عدة أماكن أرادها اليهود للتجمع منها قرب جبال ونهر (أرارات) وهى تقع فى منطقة تطل على تركيا وجورجيا وإيران وازربيجان
في عام ألف وثمانية مائة وعشرون فكرت الصهيونية الحديثة فى مكان رسو سفينة نوح بحسب الكتاب المقدس. ووضع نصب تذكاري في الجزيرة كان نصه «أرارات، المدينة الملجأ لليهود فلقد كانت الملجاء والمرسي بعد غرق العالم فى المعاصى لذا فليبدأ اليهود وطن وحياه جديده لليهود لكنهم تراجعو
وذهبوا لمكان آخر وهو أوغندا
كان برنامج أوغندا البريطانية خطة لمنح جزء من أفريقيا الشرقية البريطانية للشعب اليهودي كوطن.
وقدم العرض وزير المستعمرات البريطاني جوزيف تشامبرلين للمنظمة الصهيونية بقيادة تيودور هرتزل عام ١٩٠٣م. وعرض عليه منطقة بمساحة خمسة آلاف ميل مربع ثلاث عشرة الف كم مربع حيث بها ((هضبة ماو)) في ما يعرف اليوم بكينيا. جاء العرض رداً على ارتكاب المذابح ضد اليهود في روسيا، وكان من المأمول أن تصبح المنطقة ملجأ للمضطهدين اليهود.
عرضت الفكرة على المؤتمر الصهيوني التابع للمنظمة الصهيونية العالمية في اجتماعه السادس في عام الف وتسعمائه وثلاثه م بمدينة بازل. وتلا ذلك مناقشات ساخنة. وصفت الأرض الأفريقية بأنها «خطوة على اليهودية بهدف إنشاء دولة يهودية في أي مكان.
هناك مكن ثالث البحرين وشرق السعودية
مقترح البحرين وشرق السعودية وطن قومي لليهود هو اقتراح لإقامة دولة يهودية في البحرين والأحساء في شرق السعودية، تقدم بالاقتراح طبيب يهودي من أصل روسي وقدم المقترح لسفير بريطانيا في فرنسا في سبتمبر ألف وتسعة مائة وسبعة عشرة إلا أن بريطانيا رفضت الاقتراح، وإكتشف هذا الاقتراح بعد ترجمة وثائقة بريطانية تعود لبداية القرن العشرين، وفي ذلك الوقت كان هناك أقلية من السكان المحليين اليهود يعيشون في البحرين والأحساء
رابعاً مدغشقر
كانت خطة مدغشقر سياسة مقترحة لحكومة الرايخ الثالث بألمانيا النازية لنقل السكان اليهود في أوروبا قسرا إلى جزيرة مدغشقر.
ولكن الأمر كله انتهى بفلسطين فلماذا إذن
ما سبب اختيار اليهود لأرض فلسطين؟
يعتقد اليهود أن الإله وعد إبراهيم عليه السلام وعاهده على أن تكون هذه الأرض لنسله. فهي «أرض المعاد» التي سيعود إليها اليهـود تحـت قيادة (المسيح المخلص)، أي الأرض التي سـتشهد نهاية التاريخ.
فهل نعرف أن اليهود قدموا طلب للسلطان العثماني عبد الحميد الثانى ألف وثمانية مائة وتسعة وثمانون م للتتنازل الدوله العثمانيه عن فلسطين لليهود لإقامة وطن قومى فيه مقابل سداد ديون الدوله العثمانيه ولكن الخليفة عبد الحميد الثانى أو الخليفة المفترى عليه كما يذكره بعض مؤرخى الدوله العثمانيه قال كلمته المشهورة والله لن أتنازل عن فلسطين ولو قطعو ا جسدى قطعه قطعه "لا أستطيع أنْ أتنازل عن شبر واحد من الأراضي المقدسة، لأنها ليست ملكي، بل هي ملك شعبي، وأسلافي قاتلوا من أجل هذه الأرض ورووها بدمائهم، فليحتفظ اليهود بملايينهم". لذا فلقد دبر اليهود أمر التخلص من السلطان عبدالحميد الثانى
فدخلوا عليه لعزله ألف وتسعة مائة وثمانية فى حركه انقلابيه
ولكنه استطاع أن يعود للحكم ١٩١٣م لكن الأمور تتغير بدخول الحرب العالمية الأولى ألف وتسعة مائة وأربعة عشرة-ألف وتسعة مائة وثمانية عشرة م
وللمقال بقيه أن شاء الله

تعليقات
إرسال تعليق