أثر البيئة وظروف الزمان في آراء الفقية رسالة ماجستير للواعظ الشيخ محمد حاويل
كتب_إيهاب زغلول
حصل الباحث محمد عبدالعزيز حاويل واعظ اول منطقة الغربية وعضو لجنة الفتوى على رسالة الماجستير بعنوان أثر البيئة وظروف الزمان في آراء الفقيه واختياراته دراسة تطبيقية مقارنة على كتاب المدخل لابن الحاج المتوفى (٧٣٧)هـ المسائل المتعلقة بالآداب وأحكام المرأة
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأساتذة الأفاضل:أ. د زينب عبد السلام أبو الفضل أستاذ الفقه وأصوله بكلية الآداب، جامعة طنطا، أ.د علي عبده محمد علي أستاذ الفقه المقارن، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة - جامعة الأزهر، أ.م.د إسماعيل محمد الشنديدي الأستاذ المساعد بقسم الفقه ورئيس القسم بكلية الشريعة والقانون بطنطا - جامعة الأزهر
تناولت الرسالة قضية في غاية الأهمية والخطورة، ألا وهي: كيف يكون إنتاج الفقيه للرأي الفقهي متأثرا ببيئته وموروثه الثقافي والفقهي تأثرا يجعله يقرأ النص من الكتاب والسنة قراءة تتفق وهذا الموروث.
ففي الجانب النظري من الرسالة أعد الباحث بابا كاملا في أول الرسالة بين فيها حاجة المجتمع إلي مراعاة الفقيه للبيئة وظروف الزمان عند إنتاج الرأي الفقهي من أجل الحفاظ علي أمن المجتمع: الفكري، والسياسي والغذائي، والتكافلي، والتجاري، والصحي، والحربي، والأسري، والمجتمعي، وقام الباحث بعرض نماذج من كتب التراث الإسلامي لعدد من الفقهاء ساهمت آراؤهم في الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته.
كما قام الباحث برصد المخاطر التي قد يتعرض لها العالم إذا أهمل الفقيه مراعاة البيئة وظروف الزمان، ومن هذه المخاطر: إزهاق الأرواح المعصومة، وضياع نظام المجتمع، وهدم كيان الأسرة، وغيرها مما ذكره الباحث موثقا بآراء فقهية وأمثلة على هذه المخاطر.
وتم منح الباحث درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية بتقدير ممتاز.

تعليقات
إرسال تعليق