مجالات التغييرمحاضرة بالبرنامج التدريبي لمديرية التنظيم والإدارة بالغربية
كتب _د إيهاب زغلول
نفذت مديرية التنظيم والإدارة بالغربية برنامجها التدريبي إدارة التغير بإشراف الأستاذة ريهام فتحي الفيل مدير مديرية التنظيم والإدارة بالغربية وتنفيذ الإدارة العامة للتدريب في إطار جهود الدولة في الارتقاء بآليات العمل َوتحسين كفاءة العاملين بالجهاز الإداري
وحاضرت باللقاء الأستاذة راجية موسي العلاقات العامة بالمنطقة الأزهرية والمنسق الإداري لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية حيث تناولت( مجالات التغيير والقوي المؤثرة في أحداثه) وأشارت أن التغيير مطلب هام وحيوي وأن الإدارة الفعّالة للتغيير ضمان سير العمل بسلاسة ويُساهم تقديم تدريب العاملين على التقنيات الحديثة في رفع كفاءة الأداء وتشمل مجالات التغيير المجال التكنولوجي المجال التنظيمي، المجال الإنساني، مجال طرق العمل، الخطوات الادارية لتحديد مجال التغييرالعناصر المساعدة على التغيير،اسس التغيير الايجابي
واستطردت حديثها الي أن التغير يشمل التغيير الاستراتيجي، التغيير الوظيفي، التغيير التطويري التغيير التحويلي، وأن استراتيجيات إدارة التغيير تشمل استراتيجية التعليم والاتصال واستراتيجية المشاركة والتمكين وكذلك استراتيجية القوة والإكرام واستراتيجية قوة الإقناع واستعرضت عدد من النظريات في هذا الصدد.
وأضافت أن إدارة التغيير هي عملية تهدف إلى تحقيق تغييرات مستدامة وناجحة في مؤسسات العمل وتعتبر القيادة وإدارة التغيير أحد الجوانب الرئيسية لضمان نجاح أي تغيير يتم تنفيذه فيها وتعتمد أفضل الأساليب لإدارة التغيير على عدة عوامل أهمها يجب أن يكون لدي القادة رؤية واضحة للتغيير المطلوب والأهداف التي يجب تحقيقها، كما يجب أن يكونوا قادرين على توجيه الموظفين وتحفيزهم للمشاركة الفعالة في عملية التغيير، كذلك يجب أن يتم تقييم ومراقبة تنفيذ التغيير وتحليل النتائج وتقييم فعالية التغيير واتخاذ التدابير اللازمة لتحسينه، وتكريس الجهود للحفاظ على التغيير وضمان استمراره، وباستخدام هذه الأساليب الفعالة، يمكن لمؤسسات العمل تحقيق نجاح في إدارة التغيير وتحقيق النتائج المرجوة
مجالات التغيير القوي المؤثرة في أحداثه محاضرة بالبرنامج التدريبي لمديرية التنظيم والإدارة بالغربية




تعليقات
إرسال تعليق