ناهد زغلول تكتب: العدو الغاشم بين الرحيل والبقاء
ماشاهدته الاحداث عقب هذا التاريخ المنشود التاسع من اكتوبر الذى تتضمن عقبه وقف إطلاق النار على الاراضي الفلسطينية فى منطقة غزه
يعد من اهم واعظم الانتصارات التى شهدتها فلسطين منذ عهدها.
ولكن المحور الاهم.
كيف اعد لهذا الامر ؟
وماهى الكيفية التى تحقق بها هذا النصر؟
نحن نعرف منذ هاجمت إسرائيل تلك المنطقة باسلحتها الفتاكة وسرد قواتها فى قمع انحائها وتنفيذ مبدا الإبادة الجماعية لتدمير ارجائها من قذف وقتل الاطفال وتدمير بناتها وانتهاك اراضيها من غير وجه حق التى تعد من وجهة نظرهم الضاله انها ملك لهم لم يكتفوا بذلك وانما اصروا على منعهم الحياه باى طريقة كانت من منع اى مساعدات او معونات لموتهم احياء دون رحمة او عطف لقتلهم بالجوع وابادتهم كتلة واحدة.
هذا بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات تنفيذية لخطة التهجير واخلائها وابقائها تحت حوزتهم هذا المبدا الصهيونى القذز المستبد الخارج عن حدود الإنسانية ولاادميه .
تلك النقطة التى تركت اثرا على القاده العرب خصوصا القائد المصرى العظيم الذى اخذ على عاتقه لتبنى فكرة الدفاع المستميت عن هذه القضية مهما كلفه الامر .
بدا من رفضه التام لخطة التهجير فكان لابد من الضغط باى وسيلة كانت واستغلال فرصة العامل المادى لسداد الديون كانت هى الاقوى لفرض الامر الواقع والتنازل بسهوله .ولكن رفضه المغريات وسداد ديون بلده رغم عجزه كانت بمثابة الضربه الاقوى للكيان الامريكى والصهيوني
بل ورفضة دعوة الرئيس. الامريكى مرتين كانت هى الاخرى اعتزاز وكرامة للشعب المصرى واعتراف بالشعب الفلسطينى كدوله وكيان وحق اراضيهم المصونه ومصر الدرع الواقي للشعب المناضل القوى .
وامدادهم بالمساعدات اى كانت فلم تستسلم ولم تستهان إلى ان توصل تلك المعونه لهذا الشعب ومساندته لاخر نفس.
وقفت شامخه صامده ضد العدو الغاشم مقرره مصر إن هذا الكيان الفلسطيني إلى متى سيظل تحت التهديد والسيطرة والخوف والتدمير
ويمكن القول
إن مصر ذلك الكيان العظيم الشامخ القادر على مواجهة الاعداء والمتينى بالدفاع بشرائه امام تلك المواجهه العنيفة مرفوع الراس مفرود اليدين يفرض شروطه على هذا العدو الجاسر موعودا لهم بالتهديد والإرهاب للمساس لهذا الشعب المناضل وبارضه اى كان الامر الى ان كانت الانطلاقه إلى كان مقرها فى صلب ارض مصر وهى اتفاقية شرم الشيخ التى حضرها زعماء البلاد من جميع الانحاء بالاعتراف بشعب فلسطين وعدم التهجير باى وسيلة وان لهم الحق فى اراضيه كاى دوله تدافع عن حقها وعن ارضها وشعبها وحقها ان تعيش بدون حرب بدون تهجير.
كانت تلك الاتفاقية بمثابة جرز انذار لمن يفكر يوما بتلك الفكره المزعومة فى هذا اليوم المنشود مودعا العذاب الذى لاحقا منذ سنتين من تخريب ودمار شامل وجوع وفتك وخراب بهذا الشعب المناضل المثابر
رفعت راسها مهللله ساجده المولى جلا وعلا لاستيعاب اكبر نصر لها من وقف تلك المجازر والعيش بحرية دون خوف او سماع اصوات قنابل او تفجير ..
هذا الموقف المصرى الصارم لتحمل الدفاع عنه والتزامه لانه الحق بارضه وإخضاع هذا العدو الصهيونى بوقف إطلاق النار والتزامه ارضه وتخريب تراثه المجيد
ولكن يبقى سيدى السؤال الاهم
هل هذا العدو الخائن يرضخ لهذا المصير ام يواصل رحلته فى الاجرام

تعليقات
إرسال تعليق