ناهد زغلول تكتب:متى ينتهى الإبتلاء
ايها الشعب العريق نحن نعيش أسوأ مرحلة فى حياتنا فلا ندرك خطورة مانمر به.تلك اللحظات التى نعيشها مريرة للغاية.كيف ندك يوما أننا نخاف أن نخرج من بيوتنا إلى الشارع .كيف ندك يوما أننا لانستطيع أن نعانق بعضنا بعضا أو نسلم على بعضنا .كيف ندرك يوما أن تتعطل حياتنا لدرجة أننا لم نستطع أن نخرج للذهاب إلى العمل ..أنحن وصلنا لهذه الدرجة!!!
نعم إنه الوباء الذى حل بنا وبالعالم أجمع. ونحن نتسأل !!هل لاأننا مقصرين فى الصلة بيننا وبين رب العالمين، وإن كان يعد هذا الوباء جند من جنود الله سبحانه وتعالى أرسله الله لنا إبتلاء لكى ندرك أن قدرتنا فى الحياة ومهما بلغنا من الأسرار العلمية محدودة وأن الله تبارك وتعالى هو القادر وقدرته ليس لها حدود وأن ندرك ايضا بأننا فى حالة من الضعف وهذا يفسر بأننا لاشىء على الإطلاق أمام علم الله وقدرته.
علينا أن نتقرب من الله جلا وعلا كثيرا ونعطر دائما قلوبنا وألسنتنا بذكر الله دائما ونكثر الدعاء لكى يرفع عنا هذا الوباء.
لابد ندرك أنها رسالة ربانية تدعونا ان نتقرب إليه سبحانه وتعالى وأن نفتح قلوبنا للخير وأن نساند بعضنا بعضا فى الشدة والكرب وأن نتكاتف مع بعضنا البعض..نحن ياسادة لم نكن مقصرين فى العبادة فقط أو التقرب إلى الله تعالى بل أيضا فى التعامل مع بعضنا البعض.
تلك هى الساعة التى لابد أن نصلح من أنفسنا مع الله جلا وعلا ومع الناس .لابد أيضا أن نغير من طريقة تفكيرنا ونظرتنا فى الحياة عامة حتى يرضى الله عنا ويفك كروبنا ويرفع عنا البلاء .
تلك هى المأساة الإنسانية ولابد أن نتحلى بذكر الله تعالى لتكفير سيئاتنا ورفع الدرجات.

تعليقات
إرسال تعليق