إيهاب زغلول يكتب :حكاية شيخ أزهري وهب نفسه لتعليم كتاب الله بين النشئ بلامقابل
وهب نفسه لتعليم القرآن الكريم بين الناس بلامقابل تقربا لله وإجلالا لكتاب الله وطمعا في الأجر والثواب والمنزلة عند الله عزوجل.
هو الشيخ وهبة الكسباني الموجه بشئون القرآن بالأزهر الشريف قام بدورة في تحفيظ القرآن الكريم منذ عام ١٩٩٥م وقام بتأليف كتاب المتشابهات في القرآن والذي لاقي استحسان المتخصصين في شئون القراءات وعلوم القرآن.
قام بتدشين ٦فصول دراسية لتحفيظ كتاب الله بمسجد الشناوي احدي مساجد قرية صفط تراب والتي تفخر بتواجد مقام الصحابي الجليل سيدي عبد الله بن الحارث الذي يقصده القاصي والداني من كل مكان في العالم الإسلامي.
علم الشيخ وهبه عدد من أبناء القارة السمراء أثناء إعارته الأزهرية بالخارج مؤكدا أن أعظم شي يقدمة المرء في حياته قربا إلى الله هو القرآن حيث وهب نفسه له منذ كان عمره ٦ أعوام حافظا لكتاب الله ثم شيخا متميزا ومعلما للنشئ طرق التلاوة والحفظ حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة،و هكذا كانت ومازالت رسالته في الحياة وبين الناس.
-----------------
"حقوق التأليف محفوظة للكاتب ويحذر النسخ"

تعليقات
إرسال تعليق