ناهد زغلول تكتب:نصر أكتوبر العظيم






نصر أكتوبر يعد ملحمة تاريخية عظيمة بكل المقايس وإن كنت أتحدث على هذا النصر المجيد لابد أن أذكر شيئا.. هو أن الجنود المصريين ذوى القوه الفائقة التى بلغت كل الحدود خصوصا عندما تحدت كل الظروف والعوائق ورسمت بببسالتها وشجاعتها الغير متناهية أسطورة تتغنى بها كل الأجيال العصور عبر العصور والأزمان.

فى تلك الحقبه التاريخيه من الزمان نحن فكر لحظات .. كيف تحقق النصر وكيف تم الإعداد لهذه الحرب؟.....

فهى ليست حرب عادية بل من اشرس الحروب على الإطلاق فهى حرب مصيريه تبنى عليهاحرية وطن وكيان محاط بمجد وتار يخ وحضاره نال العدو منها وشحظ من عضدها حتى كادت أن تنهارفلابد من وقفه لإستعاب مانحن فيه .. فهى من وجهة نظرى أصعب الحروب فى تلك الفترة العصيبه أنذاك.

حيث أن الإستعداد لهذه الحرب يعد خطوة حازمة فى ذلك الوقت لم يكن هذا النصر وليد اللحظة بل سبقته إعداد وتخطيط من رجال ذوى شراسه وفراسه فى فنون القتال.

الجيش المصرى فى حد ذاته يعد خيره من خيرة جنود الأرض على الإطلاق الفداء الروحى والحب المضنى فى سبيل الوطن هو العنصر الأساسى لهذا الجندى المصرى. ...نحن نتحدث عن إمبراطورية كيان تبنى به دوله لإطلاق شعار الحرية وتفكيك رباط القيود من أعدائها من أخذى أرضيها بالاكراه والجبريه الموحشةولكن إصرار الجنود فى التضحية والإخلاص هو كيان ملموس من تدريب وترتيب وشجاعة بالغة من قبل قادة محترفين فى صناعة رجال اقوياء متفانين من أجل بلادهم

النصر لم يتحقق عزيزى القارىء إلا إذا كان عامل الجهد والعمل وروح التعاون والتضامن الفعال أساسا فيه بمعنى أن مصر بعد أن إستعادت قوتها بعد نكثة 1967 بدأت تعيد سريعا وتعمل جاهدة فى إحيائها من جديد وتستعيد كيانها بعد أن خاب ظنها وضعفت روح العزيمة المصريه فسارعت وعزمت على تقوية جيشها وتدريب الحنود خير تدريب بل عزم الشعب المصرى بكل أبناءه على المشاركة الفعلية فى الحرب من شباب الجامعات وتجنيدهم وتطوع السيدات بكل المستويات كممرضين لمداواة جرحى الحرب فقد كان كل منهم على يقين من قدوم النصر ..ليس فقط من جانب الشعب المصرى بل التكاتف العربى كان بمثابة الضربة القاتلة للعدو فقد عملت على عدم تصدير البترول لإسرائيل .

هذا التضامن كان كفيلا فى حد ذاته لإبراز نصر محقق وقوة دافعية قادرة على مواجهة العدو الخاشم ونخر قوته.
هذا التعاون والتضامن القوى التى سعت دولة إسرائيل والدول المعادية الأخرى فى تفكيك هذه البنية العربية المتحدة لتضعف قوتها وتفريقها عن بعضها تلو الأخرى.

ولكن كانت بمثابة الصاعقة التى حطمت هذا الكيان المرعب بكل المقايس حيث أسرت بالإستعانة بذوى الكفاءة والخبرة إبتداءابصاحب فكرة الشفرةالسرية والجندى الشاب إدريس مرورا بصاحب فكرة خرطوم المياه لتدمير خط برليف زكى يوسف .

هذه الجهد وهذا العمل وهذا التعاون وهذا التخطيط كفيلا لتحقيق أى نصر كان .

لم يكن بإمكاننا سوى أن نقول تحيا مصر تحيا مصر عزيزة قوية ببسالة ورجالة جيشها العظيم.























تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالأسماء تعرف على أوئل الشهادة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية بالغربية

نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية فاعلية تثقيفية لطلاب أمانة وجه بحري بجامعة الأزهر

الغربية الأزهرية تشارك في فعاليات معرض الكتاب بفريق إنشاد ديني متميز