اتقوا الله فى بلادكم



بقلم الاستاذ طارق محمود 

المنسق العام لفرع المنظمة العالميه لخريجى الأزهر الشريف بجنوب 


إستقيموا واتقوا الله لعل الله يجعل  لكم من الأمر مخرجا

اتقوا الله فى بلادكم أيها الإعلام الفاسد

الصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم 

قال تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما

صدق الله العظيم  

الصلاه على رسول الله صل الله عليه وسلم

  نحن لا نرقى أن نفعلها أو نؤديها على الوجه الصحيح 

 لذا فنقول اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

فنحن نقول ونلجأ الى الله عزوجل ليصلى لنا على رسول الله صل الله عليه وسلم

والأحاديث كثيرة فى جدوى الصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم لتنفك بها العقد وتكشف بها الكرب والهموم

ولكن يتحول الامر الأن الى سفسطه ليس لها اى جدوى

سوى أن ننصرف عنهاو فى ظروفنا الصعبه من أزمة اقتصادية طاحنه وأعداء على الحدود الغربية وتفتيت لليبيا وعدو يتربص بنا من الشرق وضياع على الحدود الجنوبيه فالسودان على الحافه من الضياع كما ضاعت ليبيا وسوريا 

فبدل من ينصرف إعلامنا لتجمع اقتصادي واستضافة علماء  يحلون لنا او يقترحون حلول لمشاكلنا الاقتصادية أو نعقد ندوات اعلاميه على أكبر القطاعات وفى كل مكان يمكن فيها ونستضيف علماء الدين يعظون الناس لعدم احتكار السلع واتقاء الله فى القول والعمل  لنخرج مما نحن فيه

بدلا من ذلك نصرف الى سفسطه ليس لها أى جدوى 

هل التجمع للصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم بدعه ام لا

فى الحقيقه إن ذلك الأمر اذا أردنا أن نتكلم  وبموضوعيه تاريخيه  يتضح جلياً دون اى تزيف أو تضليل  

ان مايحدث موروث الاستعمار  الذى عاش فيه الشعب المصرى كثيرا وطويلا واورث للشعب الكثير من العادات  الفاسده لإبعاد الناس عن دينهم  وعن مايريدونه من حريه وتقدم ونهضة بل يضعون فى طريقهم العراقيل ليظلون هم فى بلادنا وينهبون  خيراته  ويعبثون بموارده فحين ضاقت   مصر وشعبها من أقصى أنواع الظلم  والتعسف والعنف  فى الحرب العالمية الأولى كانت ثورة ١٩١٩ الثوره الشعبيه التى تعانق الهلال والصليب ونزلت  كل ربوع الشعب المصرى يطالبون بخروج الإحتلال من مصر  

يرد الاستعمار بنفى سعد زغلول وبعد أشهر يعيده ثم ينفيه فيتحول الشعب بدلا من المناده بخروج الإنجليز الى المطالبه بعودة سعد وكأن الشعب أطفال صغار يلهون به وبطموحاته ثم يتفنن الإستعمار فى الإلهاء ليعقد تصريح ٢٨ فبراير فيعطى استقلال صورى ثم معاهده ثم اتفاقيه لينتهى الأمر فى١٩٥٦ بخروج الانجليز من مصر بعد إحتلال استغرق  اكثر من٧٤ عام

وخرج الإستعمار وابتلينا باعلامين فاسدين

اذا كانت هناك كارثه ويشعر بها الناس كلها وتحتاج الى التفاف وإصلاح  للقضاء على الفساد  نجد ان الإعلام  الفاسد يتفنن فى صرف الناس عن حقيقة الأمور نحن نعانى من عدة كوارث 

 وننصرف هل الصلاة على هذه الكيفيه بدعه أم لا

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالأسماء تعرف على أوئل الشهادة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية بالغربية

نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية فاعلية تثقيفية لطلاب أمانة وجه بحري بجامعة الأزهر

الغربية الأزهرية تشارك في فعاليات معرض الكتاب بفريق إنشاد ديني متميز