ناهد زغلول تكتب:الخاتمة
ناهد زغلول تكتب:الخاتمة
البدايات ليس مؤشرا على الحكم للمرء ذاته.
دائما تقع هى تحت مسمى ظاهرى فيبدوا فى ظاهره متجمل بريق اللون ذاهى الثوب متصنع كلامه معسول مغلف بالورود حسن الخلقه مؤدى للفروض منتظم الأركان فى العبادات مؤديها على الوجه الأكمل يبدوا على وجهه راحة عارمه روحه مشرقة فمثال يحتذى به للمؤمن الصالح.
تلك الإشارات تدل على البدايات ولكن لم تكن برهان على صحة الرؤية. القلبية للشخص ذاته فكم بداية اعقب نهايتها بسوء الخاتمة .فبهذا يطرح العقل سؤالا :
لماذا هذا الشخص المفعم بالإيمان المؤدى للعبادات تكون خاتمته سيئة بهذا الشكل المخيف،?
اذا المصداقية فى صنع الأفعال أساس لحكم النهايات فكلما كان قلبك سليما صادقا مع نفسه ومع الله تبارك وتعالى خالص النيه حينها يبعث إليه. الطمأنينة فيطهر أعماله ويحسن عمله وهذا مؤشرا. لحسن خاتمته والله اعلم.

تعليقات
إرسال تعليق