ناهد زغلول تكتب:أنت أقوى بذاتك

 


كل منا يمر بلحظات من الاحتياج فتلك اللحظات يندرج تحت طياتها الكثير من الأشياء  سواء اكانت حسية ام مادية  اوغير ذلك.

ولكن المقصد الذى نتحدث عنه الان هو الخاص بالاحتياج العاطفى  دائما  نبحث عن اى شىء يبعث لنا الوان من الدفء ويشعرنا بشىء من الأمان. 

 فالنوع العاطفى  للانسان هو أهم الأنواع وابرزها على الإطلاق.فيه يشعر المرء بالسعادة  التى تنبعث من قلبه لإرضاء رغباته وملىء كيانه واشباعها بالحب والحياة .

فالمشاعر  أدوات من الآلات الحسية التى خلقت وكونت لتكون جزء من الكيان الانسانى  فى التعامل والواقع  الحياتى .


فالسؤال الذى يطرح نفسه اذا:

لماذا نحتاج إلى تلك المشاعر ؟

يمكن الاجابه بأن  الدعم العاطفى وعدم التعبير عنه بشكل او بآخر  هو من يشعرك بالحاجة الى العاطفه  مماينتج عنه الحرمان.

 فقد نجد الكثير من القصص الرومانسية  انتهت بالكثير من النهايات الماسوية لفقر العاطفى لكلا منهم وعدم  إرسال الصورة الحقيقه للحب.

 ولكن كثيرا سيدى الفاضل مانجد اشخاصا تقع أسيره للحب فحينما تفتقر لجانب من الاهتمام نوعا ما وسد النقص  والحرمان العاطفى لديها تكون وقتها العوبه لمن يستغل فيها هذا النقص  فتقع فريسة سهله لمن يملؤها بالحب المزيف  ليكمل هذا العامل بداخلها

ولكن كيف نملا هذا الفراغ؟

الحب والعاطفة ليس مجرد الات حسية موجوده  فى كائن بشرى على وجه الارض  وإنما هى أفعال وارد تطبيقها فى الواقع الحياتى  اذا وجهت فى المكان الصحيح. 

ليس فقط نمارسها  تجاه شخص بعينه لمجرد ان نحمل له مشاعر وحب .  ولكن  الهدف حينما نشعر بهذا الحرمان من الممكن أن تصدره  لمن  حولك فبمجرد مساعدة الآخرين ومساعدة المحتاج والعطف على اليتيم هى تعد قمة المشاعر الإنسانية الايجابية التى تملا فراغك العاطفى.

فكم منا نشعر بالسعاده حينما نعطى محتاجا اونساند لهفة المستغيث او ايا من أفعال الخير مهما كانت.

اذا شعرت يوما ما بأنك محتاجا إلى عامل الحب لابد أن تفكر سريعا نحو هذا الأمر  وهو تصدير حبك ومشاعرك الإنسانية نحو الآخرين

 وايضا  الجانب الاخر الذى يؤخذ فى الاعتبار

تعزيز الثقة بالنفس  بأنك قوى بذاتك وملىء فراغك  حيث يعد الفراغ العاطفى من أكثر الأمور أهمية  ويجب معالجتها  وان هالة الفراغ اذا بقيت لولم يتم حلها قد تؤدى حينها إلى الاتجاه نحو سلوكيات خاطئة او الدخول فى علاقات غير سوية ليكونو أضحوكة نحو عناصر بشرية سيئه تتلاعب بالمشاعر الزائفه فتستهلك الطاقة وتهدر وينعدم عامل الأمان والشعور بالضياع نوعا ما  .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالأسماء تعرف على أوئل الشهادة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية بالغربية

نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية فاعلية تثقيفية لطلاب أمانة وجه بحري بجامعة الأزهر

الغربية الأزهرية تشارك في فعاليات معرض الكتاب بفريق إنشاد ديني متميز