ناهد زغلول تكتب :كلمة حق
كلمة الحق هى معيار من المعايير الصادقة التى تنبع من الصدق البين فقد اعطانا الله تبارك وتعالى مبدأ الإختيار فى حياتنا لنختبر مدى قدرتنا الذاتيه فهى تعتبر سلطة مباشرة تقررها أنت.
فكلا منا معلق من لسانه... فحينما نتحدث عن عنوان صحيح نبنى عليه أقوالنا فلا نجد سوى أن نتلفظ بالقول الحق فهى ركيزة أساسية تدلل على مدى مصداقيتك مع الله تبارك وتعالى .
ليس الإنسان بطبيعته كيان بشرى ممثل فى جسد وروح قائم على وجه الأرض ولكن يحمل فى ذاته كتل إنسانية مليئة ومعبئة تحت مظلة السلوك التى من خلالها يواجه مبدا الإختيار للعناصر الموجودة أمامه ليرسم طريقه فى المسير أى كانت إختياراته فى عمل الخير وإعلاء كلمة الحق أو فى عمل الشر والوصول إلى أسوء مرحلة من المراحل الدنيوية.
فالإختيار أمامك أيها الإنسان فأنت الأداة التى تأخذ أى منهما لتبنى عليها أسس متينة فى مشوار حياتك فكلا منهما ظاهرا أمامك وواضح وضوح الشمس ولكن الأصعب أن تنفذ تلك العملية وتنجح فى الإختبار.
فالقول الحق يعنى التمسك والإعتراف الكامل بشىء تراه أمام عنيك فمهما كانت المغريات أمامك لاتمنعك عن التمسك بحباله وإبرازه وتعليته أمام الجميع وبالأخص أمام المولى عز وجل ..... فحينما يراك تجاهد بنفسك لتخرج كلمة الحق على لسانك يمنحك القوة والثقة وتصل إلى أعلى درجة إيمانية بالغة فلما لا فهو يعد يعنى الحق أيضا إسم من أسماء المولى جلا علاه.
فإحساس الشخص وشعوره بالصلاح والعدالة سمة مرتبطه بالخير أما الباطل مرتبط بعنصر الشر وقبح من الأفعال والأقوال فدائما الحق نقيض الباطل.
فالمبادرة بأنفسنا إلى أعلى سمة لكى نعيش حياة طبيعية صادقة بدون تزييف أو قلب للحقيقة أو أوكذوبة تسوء بحالنا وتنحط بنا إلى أدنى المنازل الدنيوية.
أخيرا ننوه لك عزيزى القارىء : إذا عجزت يوما عن قول الحق فلا تقول الباطل
تعليقات
إرسال تعليق