ناهد زغلول تكتب:الوعى ومجابهة الفكر الزائف

 


تلك الأفكار التى تملقت   عصورا وازمانا متلاحقة  حتى يومنا هذا مازالت تسعى لتدريج فلول من العناصر المبهمة ضحيلة المستوى لنشر صورها بشكل غير مشروع لتبنى زاوية وهمية لتجميع ومبرمجة عقول جيل فى مقتبل العمر ليكون أداة واهية. لتنفيذ رغباتها الموحشةللسيطرة والهيمنة الفكرية لديهم لطمث الحقيقة وتغييب العقول ليكونو من رعاياهم الحامية ومعتقداتهم الزائفة.

ولكن عزيزى القارىء يبقى السؤال الذى يطرح نفسه

ماهى تلك الأفكار والمعتقدات إذا ؟

حقيقه الامر  هى مجموعة من المفاهيم المخلوطة التى  تنادى  بالفوضى تحت تغطية دينية لممارسة تلك المسمى بالشرعية وإدخال الدين كعنصر أساسى لقيام دوله.

فهى تعد  فى فلسفة فكرهم الشرعية الإسلامية هى الأساس المستند علية لقيام دولة على نطاق دينى بمنظور أن الدولة والدين هو مفهوم بمعنى واحد.

حيث تنادى تلك المنهجية العمياء المبرمجة  على أساس غير عملى فهو بعيد تماما عن الواقع والنهج السياسى 

حيث لايسعون بعقولهم فى الواقع التاريخى.

ولكن إذا افترضنا أنها طبقت   فالسؤال الأهم   .

هل يكون هناك أسس مطروحة لحل الازمات والقضاء على بذور الفساد المتفشية والاطاحة بها 

وحل الأزمات الاقتصادية لمواجهة الافتقار والتضخم وإقامة الكثير من المشروعات القومية لزيادة الدخل.

ولكن مايحدث ومايتم حدوثه عكس ذلك تماما  .

ولكن تلك الرؤية  من جانبهم يتخللها المصالح ونشر بذور الأفكار الاجراميه التى يطرأ عليها الفكر التنظيمى المتبلور لزعزعة الأمن واحداث خلل فى المحيط السياسى للدولة.


هذاالفكر المخلوط ولا سيما فقد نمى عليه مجموعة من الشباب الغير واع ليبنى بذور الفكر داخله على مدار السنين  ولخلق جيل يساند  أفكارهم   ويعد  هذا الجيل من وجهة نظرهم  جدار محمى مثقل  بنائه .

 ولكن الحقيقة  أن تلك الجماعات الإسلامية تعمل لعدة جهات أخرى ودول أخرى لتحقيق ثروات طائلة من جراء ذلك.


ونحن ندرك تماما فترة حكم الإخوان وإمساك زمام الدولة...حينها أدركنا فشلهم الذريع فى إدارة البلاد والوعود الكاذبة التى نادى بها زعيمهم المغوار محمد مرسى أثناء تولية الحكم الرئاسى وزعمه حينها بتغيير الأوضاع وحل المشكلات الفاشية فى تلك الفترة البائسة 

 جراء ذلك.. أدرك الشعب  مدى عدم الوعى بمجريات الأمور  واتخاذ قرارات غير مواتية لتحسين الأوضاع.

ممانتج عنه نقص الطاقة وعدم الاستقرار وانعدام الأمن وخلق الأزمات الدبلوماسية وتفكيك اجزاء من كيان الدولة والبطش بها وتسليمها على  طبق من ذهب للإعداء.

هذا هو الغباء العظيم الذى هدد الكيان المصرى عقب توليهم

 اخيرا نصل بك عزيزى القارى إلى أن هذا الحكم الفاشل الذى بنى أساسه على عدم الرؤية والكفاءة دون سعى لتشكيل توافق سياسى فلابد إذا من مجابهة تلك الاكذوبة وإزالتها للابد دون رجعه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالأسماء تعرف على أوئل الشهادة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية بالغربية

نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية فاعلية تثقيفية لطلاب أمانة وجه بحري بجامعة الأزهر

الغربية الأزهرية تشارك في فعاليات معرض الكتاب بفريق إنشاد ديني متميز