شهر رمضان شهر الإنتصارات
كتب طارق محمود
فى هذه الحرب تجلت أروع البطولات والتضحيات وأظهرت معدن المصرى الأصيل فلقد توقفت الجريمه وانتشر الأمان فى كل ربوع مصر ووقف المصرى مسيحى ومسلم فى صف واحد وخندق واحد أمام الإستعمار الصهيونى الذى دوما يريد النيل من حريتنا وطهارة أراضينا كنا نحارب من أجل الله وتعالت فيها التكبيرات ولأول مرة فى التاريخ يكون هناك نصب للجندى المجهول لا من أجل أن الناس لم تتعرف على شخصيته وعلى معالم جثته فقط بل ان ذلك الشهيد اراد الشهاده ولا يريد ان يذكر إسمه الناس فلقد تعمد اخفاء هويته فهو يحارب من أجل الله ولله وقاتل فيهابشرف أعداء الله ومات فإستحق ان يكون شهيد الوطن وشهيد الدين وشهيد الحريه التى أرادها لأرضه وووطنه
وتجلت أيضا فى حرب اكتوبر العاشر من رمضان وحدة الشعب وإلتفافه حول قيادته وحول جيشه وتجلت ايضا وحدت الصف العربى ولأول مرة فى التاريخ قائد المعركه على الثلاث جبهات فى وقت واحد فى مواجهة إسرائيل( مصر وسوريا والأردن) يكون واحد وهو المشير أحمد إسماعيل الذى أطلق عليه اليهود المشير هو أيقونة الحرب واطلقوا على اللواء الجمسى قائد العمليات القائد النحيف المخيف واطلقوا على اللواء سعد الدين الشاذلى صاحب فكرة القباب العاليه عبقرى الحرب
لقد أحرز الجيش المصرى نجاح كبير وبصورة سريعه واثبت براعه ومهارة واعجاز علمى كبير ودليل ان الله يوفق من يتعب ويبذل العرق والجهد لذا جمع موشي ديان وزير الفاع كل الاعلام والاذاعات انذاك ليعلن الإنسحاب الكامل من مصر وسوريا لأن استمرار الوضع على ذلك الحال كما اكده لرئيسة وزراء إسرائيل جولدا مائير يعنى الفناءلدولة اسرائيل لكن جولدا مائير تدخلت وبدلا من ان تعلن الإنسحاب كما اراده موشى ديان طالبت بتدخل الولايات المتحده فى الحرب حتى لاينتصر السلاح الروسى فى يد المصريين على سلاح الولايات المتحدة وإدعت أن هناك مساعدات كبيرة ودعم لايقدر من الاتحاد السوفيتي الى الجبهه المصريه العربيه

تعليقات
إرسال تعليق