رمضان شهر الانتصارات
بقلم /طارق محمود
رمضان له زكريات وتجليات كبيرة على الأمه الإسلاميه وإنتصارات عديده مثل غزوة بدر وفتح مكه ومعركةالقادسيه وموقعة عين جالوت و إنتصار السادس من أكتوبر عام٧٣ كل تلك الحروب لو تفكرنا فيها لعرفنا
١- تجديد العلاقه مع الله عزوجل والتقرب إليه والعوده الى طريقه القويم لأنه لانصر الإ بتوفيقه ولاخلاص من الأخطار إلا بحمايته وذاك ليكون لنا النصر كما كان فى بدر فعلمنا رسول الله صل الله عليه وسلم ذلك فى بدر ليرينا ان المسلمين كانوا مستضعفين وقله وإستنصر رسول الله صل الله عليه وسلم وإستنجد بالله عزوجل فتم النصرللمسلمين
وفى أحد هزم المسلمين لانه خالفوا اوامر رسول الله صل الله عليه وسلم رغم وجوده صل الله عليه وسلم معهم لكن ذلك لم يمنع إنتصار قريش وإنتصر المسلمين فى الأحزاب لأنهم إعتصموا بالله ....... وغير ذلك فالأمثله كثيره
ولقد كان للأزهر مواقف عديده على مر العصور ومن ابرز هذه المواقف دعمه الكامل بمشايخه وعلى رأسهم الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر انذاك والشيخ محمد متولى الشعراوى وتم خروج العديد من القوافل التوعوية من مشايخ ووعاظ الأزهر الى ساحة القتال فى أكتوبر ١٩٧٣ وذلك لترسيخ روح الشهاده والإستبسال فى قلوب الجنود كما انضم العديد من ابناء الأزهر ودعاته كجنود فى صفوف الجيش المصرى رغبة فى الشهاده وتحرير الارض والعرض
٢-إننا كمسلمين كنا يد واحده ضد الأعداء فإذا تناسي العرب مشاكلهم ومابهم من مشكلات آثارها ويثيرها دائما اعدائنا لتقع الفرقه بيننا لأنهم متأكدين من أننا لن نهزم من تجمع ولكن سنهزم من فرقه وكأنهم سمعوا ووعو قول الله تعالى لنا بسم الله الرحمن الرحيم وإعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا لذا فأعدائنا يحاولون الا يحدث بيننا الوحده أو الإعتصام بكلام الله عزوجل ونذكر أننا فى كل إنتصارتنا كنا وحده واحده ففى عين جالوت تجمع المسلمين الفارين من أمام التتار مع المصرين فى مصر وواجهوهم فى عين جالوت
وفى أكتوبر الكل وقف مع مصر وسوريافيجب ألا ننسي الملك فيصل ملك المملكه العربيه السعوديه الذى قال لعبد الناصر -- فاللهم اكتب لهما رحمتك وانر قبرهما بفضلك وعفوك-- مصر تأمر بما تريد من مساعدات لاتطلب فنحن معكم فى خندق واحد ضد العدو الإسرائيلي
وثم أصدر الملك فيصل قرار بمنع تصدير البترول من السعوديه الى الولايات المتحده و وكذلك للدول الأوربيه بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مساندة اسرائيل يوم الثامن من اكتوبر عام ١٩٧٣ إرسالها المساعدات الى الجيش الاسرائيلي من حلف الأطلنتى الواقع فى اوربا كمادعا جلالته الى عقد إجتماع فورى لكل الدول العربية وبالفعل كانت الاستجابه من كل الدول العربيه وفى ذلك الاجتماع تم الإتفاق على تقليل تصدير البترول بنسبه تذيد كلما زادت أيام الحرب ثم نادى جلالة الملك فيصل الى إمداد مصر وسوريا بالأموال والجنود ولقد أشرف الملك عبد الله والملك عبد العزيز ملوك المملكه العربيه السعوديه السابقين على حشد المتطوعين من السعودين وغيرهم الى جبهات القتال فى سوريا ومصر كما قام الملك سليمان الملك الحالى للملكه العربيه السعوديه بجمع التموال لأمداد مصر وسوريا بما تحتاجه من أموال فكيف نسي أولئك الملوك من مات منهم فله من الله الرحمه ولانسسي ايضا الشيخ زايد آل نهيان شيخ الامارات العربيه المتحده اذ قال حينئذن لن تكون قطرة البترول أغلى من قطرة الدم العربي فمانقدمه لمصر وسوريا ماهى الامساعدات مبدأيه وبالفعل وقفت الامارات والعراق والجزائر وليبيا و السودان وتونس والمغرب وقطر واليمن والصومال وجيبوتى والكويت وعمان والاردن ولبنان وموريتانيا والبحرين وبهذا تحقق قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا
٣- كل تلك الحروب كان يسبقها الإستعداد الجيد وتسليح جيوشنا بأحدث الأسلحة وأساليب التدريب والقتال وفى هذا تحقق قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم صدق الله العظيم لذا فى تلك الايام نرجومن الله التوفيق لأمتنا ونتقدم لعظيم جلاله وسلطانه بالحمد والشكر على توفيقه لنا فى تلك الحروب وإنعامه بالأمان والاستقرار لمصرنا الحبيبه ولغيرها من البلاد العربية كما نتضرع اليه ان يعيد لأخواننا فى العراق وليبيا وسوريا واليمن والصومال نعمة الامن والاستقرار وكذلك نتضرع اليه بان يهب لفلسطين حريتها ويرزقها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فتنال حريتها بأيديهم
وكذلك نتقدم فى تلك الايام بكل عبارات الشكر الى كل الشعوب العربية لما قدموه لنا كمانتضرع الى الله عزوجل ان يرحم ملوك العرب السابقين لما فعلوه لمصر وللأمه الاسلامية وأخيرا عاشت أمتنا امه واحده محبه لبعضها ولغيرها وعاش جيش مصر وبإرادته التى لاتعرف المستحيل
وعاشت مصرنا الغالية بعناية الله عزوجل ثم بسواعد أبنائها وبإرادتها الواعيه وبمحبتها لأمتنا المسلمه آثارها ويثيرها دائما اعدائنا لتقع الفرقه بيننا لأنهم متأكدين من أننا لن نهزم من تجمع ولكن سنهزم من فرقه وكأنهم سمعوا ووعو قول الله تعالى لنا بسم الله الرحمن الرحيم وإعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا لذا فأعدائنا يحاولون الا يحدث بيننا الوحده أو الإعتصام بكلام الله عزوجل ونذكر أننا فى كل إنتصارتنا كنا وحده واحده ففى عين جالوت تجمع المسلمين الفارين من أمام التتار مع المصرين فى مصر وواجهوهم فى عين جالوت
وفى أكتوبر الكل وقف مع مصر وسوريافيجب ألا ننسي الملك فيصل ملك المملكه العربيه السعوديه الذى قال لعبد الناصر -- فاللهم اكتب لهما رحمتك وانر قبرهما بفضلك وعفوك-- مصر تأمر بما تريد من مساعدات لاتطلب فنحن معكم فى خندق واحد ضد العدو الإسرائيلي
وثم أصدر الملك فيصل قرار بمنع تصدير البترول من السعوديه الى الولايات المتحده و وكذلك للدول الأوربيه بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مساندة اسرائيل يوم الثامن من اكتوبر عام ١٩٧٣ إرسالها المساعدات الى الجيش الاسرائيلي من حلف الأطلنتى الواقع فى اوربا كمادعا جلالته الى عقد إجتماع فورى لكل الدول العربية وبالفعل كانت الاستجابه من كل الدول العربيه وفى ذلك الاجتماع تم الإتفاق على تقليل تصدير البترول بنسبه تذيد كلما زادت أيام الحرب ثم نادى جلالة الملك فيصل الى إمداد مصر وسوريا بالأموال والجنود ولقد أشرف الملك عبد الله والملك عبد العزيز ملوك المملكه العربيه السعوديه السابقين على حشد المتطوعين من السعودين وغيرهم الى جبهات القتال فى سوريا ومصر كما قام الملك سليمان الملك الحالى للملكه العربيه السعوديه بجمع التموال لأمداد مصر وسوريا بما تحتاجه من أموال فكيف نسي أولئك الملوك من مات منهم فله من الله الرحمه ولانسسي ايضا الشيخ زايد آل نهيان شيخ الامارات العربيه المتحده اذ قال حينئذن لن تكون قطرة البترول أغلى من قطرة الدم العربي فمانقدمه لمصر وسوريا ماهى الامساعدات مبدأيه وبالفعل وقفت الامارات والعراق والجزائر وليبيا و السودان وتونس والمغرب وقطر واليمن والصومال وجيبوتى والكويت وعمان والاردن ولبنان وموريتانيا والبحرين وبهذا تحقق قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا
٣- كل تلك الحروب كان يسبقها الإستعداد الجيد وتسليح جيوشنا بأحدث الأسلحة وأساليب التدريب والقتال وفى هذا تحقق قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم صدق الله العظيم لذا فى تلك الايام نرجومن الله التوفيق لأمتنا ونتقدم لعظيم جلاله وسلطانه بالحمد والشكر على توفيقه لنا فى تلك الحروب وإنعامه بالأمان والاستقرار لمصرنا الحبيبه ولغيرها من البلاد العربية كما نتضرع اليه ان يعيد لأخواننا فى العراق وليبيا وسوريا واليمن والصومال نعمة الامن والاستقرار وكذلك نتضرع اليه بان يهب لفلسطين حريتها ويرزقها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فتنال حريتها بأيديهم
وكذلك نتقدم فى تلك الايام بكل عبارات الشكر الى كل الشعوب العربية لما قدموه لنا كمانتضرع الى الله عزوجل ان يرحم ملوك العرب السابقين لما فعلوه لمصر وللأمه الاسلامية وأخيرا عاشت أمتنا امه واحده محبه لبعضها ولغيرها وعاش جيش مصر وبإرادته التى لاتعرف المستحيل
وعاشت مصرنا الغالية بعناية الله عزوجل ثم بسواعد أبنائها وبإرادتها الواعيه وبمحبتها لأمتنا المسلمه

تعليقات
إرسال تعليق