ناهد زغلول تكتب:لمسات ابداعية
بيدك تصنع عالما ذاتيا تستطيع من خلاله ممارسة سماتك وتخلق المكونات لتستطيع الصعود إلى القمه.
هنآك من يسجل صفحات تاريخه سطورا مليئه بالإنجازات والمهارات الذاتيه التى صنعت منه عالما خاصا واسلوبا متميزا فى الكثير من المواطن.
هى تلك القدرة الابتكاريه التي تتوفر لديك لتنتج عنصر مختلف ومميز بين سائر البشر.
على سبيل المثال الرسام بالمعنى المتعارف عليه يعبر عن مدى قدرته البصرية فى صنع لوحة فنيه مليئة بالتغييرات والملامح التى تركز عن ماذا يريد ليصنع بها ابداعا فنيا مميزا.
تكتنفها تلك النظرة المعبرة التى تركها خلف الصورة توصلك إلى مفهوم وجودها لتترك نفحه عما يقول هذا المبدع فيها
ومثله الكتاب أيضا الذى يعبر عن رؤيته بقلمه من خلال كتاباته وصياغتها بطريقة مميزة ليجذب القارىء بأسلوبه وطريقته الإبداعية فى السرد واللون الادبى.
القدرة الإبداعية عزيزى القارئ ليس لها حدود إذا راعى الشخص المبدع سماتها واراد أن يخلق لنفسه حافزا معنويا يقوى عنده العامل ويذيد من طاقته الإنتاجية بشكل أو بآخر.
عنصر الابداع لا يتوقف ولكن الاستمرارية وإخراج المزيد من القوالب الفكرية العميقة أساسها الاصرار والعمل على ثقل ذاته من الاطلاع والممارسة الفعلية على ارتقاء الفكر وخلق النمط الابداعى .
حيث أن الركيزة الأساسية والصورة الإبداعية فحواها عنصر التفاؤل والايمان الكامل بمدى القدرة على إيجادها بشكل فعلى لتكون عنصر مميز ومبتكر بين سائر الخلق.
ليس الفكرة الجديدة والغريبة التى ابتدعها ولكن هى تلك الحلقة التى يتخللها المشاهدة للتأثير الفعلى والإيجابية ليطرح حلول وايجادها بشكل حقيقي.
فكل لمسه من اللمسات هى ذاتها التى تحدد الدفعة القوية للانطلاق نحو الابداع

تعليقات
إرسال تعليق