ناهد زغلول تكتب:نظرات عابره
ناهد زغلول تكتب:نظرات عابره
اشياء تلامس قلبى تغمرنى بشىء من الدفء وانبعاث الامل لى بجمال ورقى منظرها .فحينما كنت أسير فى الطريق مع الزخم الشديد والزحام وسرعة السيارات التى بلغت الحد .والضجيج من كل ناحية لم يكن هناك فرصة قط للتنفس وعلى الرغم من ذلك وفى نفس اللحظة التى أومات راسى ناحية الجهه المقابلة للممشى وجدت شخصين يمسكان يد بعضهما وكان عمرهما يتجاوز السبعون تقريبا وكانت نظرتهما لبعضهما تؤكدان هذا الحب الملىء بتلك اللمسات المعبره وتلك الضحكات الظاهره تغمرهما السعادة ويشعران بالدفء المحاط بهما كأنهما شبان فى مقتبل العمر لايهمها زمان ولا مكان وانما الشعور والإحساس لكلا منهما.
فقد اثارنى الدهشه لمثل هذا المنظر المشهد الذى امامى حيث يعد بالنسبة لى مشهد مثير لفضولى وجاش فى راسىء سؤالا:
كيف هذا الشعور ؟.....مازالوا فى تلك الرومانسية البالغة رغم هذا الكبر وتلك الاحساس هذا الشعور بالأمان واللذه والمتعه تحيط بكيانهما؟
وكيف حافظ كلا منهما على أن يعيش هذا الحب مع مرور الزمن ومرارة الحياة بمتعباتهما؟
هو الاخلاص الذى نبع عن كلا منهما وكأنهما يقولان لبعضهما كانك داخل اعماقى تسبح وفى روحى لاتفارق خيالى . او لأنهما اتفقا معا على أن يخرجوا من دائرة الحياة المادية ليذهبا إلى عالم ملىء بغمرات الحب بكل تفاصيله ليبقى عامل الحب بينهم أبدى لايقل من طول العشرة ليتخلله جميل الأثر ليحيا بها هذا العمق والنقاء
فلم تكن عزيزى القارئ نظرة عابره وانما يتخللها العديد من التساؤلات.
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق