لمسات يد جدتي،هي من صنعت السلام











بقلم /ياسمين عبد الفضيل محمود

واعظة بمنطقة الشرقية

يتربى الفرد بالأسرة المصرية سواء أكان مسلم أو مسيحي ببيت مصري يوجد به أهل الوالدين ،وكما تقول بمثلنا المصري أن الأحفاد هم أعز الناس في قلوبهم

فالجد والجدة هم منبع السلام للأبناء يصلحون لهم والديهم، ويأخذوا بأيديهم نحو صلاح الأسرة

و كذا يصلح الله بهم الأنفس بعدما أحضرت به الشح،فكان هناك كبير للعائلة ، ولا يستطيع أي فرد مخالفته مهما بلغ من مراتب العلم،فالتربية هي احترام الكبير التي ربينا عليها جميعا مسيحيون ومسلمون. والتسامح وإصلاح ذات البين يتفق عليها أصحاب الفطر السليمة ،فما بالكم بمجتمع متدين ،فمصر كانت ولا تزال بها الإخاء والتسامح،وقول تحية السلام علي من تقابله بالطريق أضحت من القديم عادة مصرية ، وذكر الصلاة علي النبي عند التراضي هي ديدن المواطن المصري عند الغضب،كل هذا وأكثر من الدين إسلامي أصبح صفات بل ملكات بمواطن مصري بكل طبقاته 

فعلي جميع شعوب العالم العربي،ان تتخذ من الدين صورة للتسامح والسلام النفسى 

فعلي جميع الشعوب القدر الكبير من صنع السلام وليس الحكومات فقط،بل لا طائل من وراء القوانين إن لم تجد من الناس تنفيذا لها بالواقع، فعلينا بترك العنف بكل صوره لفظي وجسدي وفكري ،وتربية أولادنا باللين والرفق

ولقد وضع الغرس لشجرة السلام شيخ الأزهر وكذالك البابا الفاتيكان،بالتوقيع علي وثيقة السلام ،والتي ءاتت ثمارها بجعل هذا اليوم الرابع من فبراير يوما عالميا للسلام، لجميع الأديان

وحق لنا أن نفرح ونحتفل بهذا اليوم ،عملا بقوله سبحانه /قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون.

فالسكينة والأمان هي فضل الله كما قال سبحانه/هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادو إيمانا مع إيمانهم

فلنصنع السلام لأسرتنا أولاً ثم ننشره بمجتمعنا أينما حللنا وارتحلنا




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالأسماء تعرف على أوئل الشهادة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية بالغربية

نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية فاعلية تثقيفية لطلاب أمانة وجه بحري بجامعة الأزهر

الغربية الأزهرية تشارك في فعاليات معرض الكتاب بفريق إنشاد ديني متميز