أتساءل.... ماذا بعد الانسلاخ؟

 

أتساءل.... ماذا بعد الانسلاخ؟

بين الحين والآخر يخرج علينا أو تخرج علينا بعض التصريحات التي لا يمكن وصفها إلا بالتصريحات الهوجاء التي تهدف إلي هدم كيان الأسرة وتفريق ابناءها وتدعو إلى انسلاخ المرأة "خاصة المسلمة" من هويتها وتجريدها من الهدف الأسمى الذي خلقت له ألا وهو "تكوين الأسرة" والعمل على استقرارها وهدوئها وبناءها وذلك بما حباها الله من قدرة على الحمل والانجاب وتحمل الأمهما وهي في غاية سعادتها وبما أودع الله سبحانه وتعالي فيها من عاطفة تسمي بعاطفة "الأمومة"

فأقول لك أما تعلمين مكانة هذه العاطفة وهذه الغريزة؟

أما تعلمين أن الأمومة التي حباك الله بها تمثل "دورًا قياديًا" عظيمًا في المجتمع ويتمثل هذا الدور في إدارة شؤون الأسرة بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم

"المرأة راعية علي بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم" أخرجه البخاري ومسلم

أما تعلمين أن صلاح الأمه متوقف عليك "فاظفر بذات الدين تربت يداك" أخرجه البخاري، ومسلم

فصلاحك صلاح للمجتمع لأنك اللبنة والأساس الأولي.....

أريد منك أن تفطني لما يريدونه منك يريدونك جسدًا بلا روح بلا هدف بلا حياة بلا قيمة....

فتارة يطلبون منك عدم إرضاع ولدك!

وتارة يطلبون منك عدم مراعاة زوجك وبيتك!

وتارة يطلبون منك التحلل والتبرج والتقلب على ثوابت دينك!.

يريدون منك أن يصبح قلبك فارغاً لتجريدك ومحو هويتك ومحو دورك ومحوك.......

وهنا أتساءل..... ماذا بعد الانسلاخ؟

هل سيكون لك وجود؟؟؟

      تدبري.......

بقلم الواعظة/سارة حسني محمود

منطقة وعظ قنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالأسماء تعرف على أوئل الشهادة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية بالغربية

نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية فاعلية تثقيفية لطلاب أمانة وجه بحري بجامعة الأزهر

الغربية الأزهرية تشارك في فعاليات معرض الكتاب بفريق إنشاد ديني متميز