ناهد زغلول تكتب :اثر الادخار على الفرد والمجتمع

 

فكره الادخار نفسها تأخذنا إلى ملمح هام جدا  خصوصا أن الادخار  يعد استثمار الأموال وصندوق الامان بالنسبة له إذا اعتبرنا أنه مأمن للفرد ذاته.

الادخار ينتج من ألية التوفير والحفاظ  دائما  على جزء ولو بسيط من المال بشكل دائم على أساس الانتفاع به في وقت الاحتياج أى كان.

فإذا اتخذنا نوع من أنواع الادخار  فى الحفاظ على المال .

فهناك أنواع كثيرة لتلك الكيفية المتبعة

وهذا يختلف  كلياوجزئيا من اختيار الشخص لنوع  الادخار الأمن له.

فعلى سبيل المثال إذا كان منتمى لهيئة  وظيفية واساسه تقاضى المرتب شهريا فهو أمر سهل بالنسبة له فمن الممكن استطاعته أن يظهر جزء من المال شهريا ليحصل سنويا على مبلغا من المال يستطيع من خلاله استثماره والانتفاع به لمواجهة الأزمات بكل أشكالها.

وايضا هناك وسيلة أخرى لاظهار المال منها تلك المؤسسة  البنكية أو الوسيط التى يحصل من خلاله على الرواتب والأرباح فكلما أودعت مبلغا شهريا كلما زاد المبلغ واعطى الأرباح لها للاستفاده منها وهذه وسيلة افضل  بكثير.

وهناك أناس تتبع وسائل أخرى بأن تتجه نحو إقامة المشروعات الصغيره والتربح منها لزيادة الدخل الشهرى له وهذه وسيلة ربما تنجح معه أو لا حسب معطيات السوق ونجاح مشروعه اى كان الأساليب المتبعه لعوامل الادخار  المناسبة للفرد ذاته فهى تعد وسائل  مساعدة لمواجهة العواصف والاحتياج الكبير للمال فهما  اهم عاملين  نحو الاتجاه  سريعاً إلى عنصر الادخار للتأمين ومواجهة تلك العثرات والحد منها والتطلع للرفاهية لضمان التمتع بها.

حيث يعد عنصر الادخار على النظام المجتمعى  وسيلة تبدو هامة للغاية  إذا اعتبرنا أنه يساعد فى التغيير الشامل لكيان دوله  بأكملها بمعنى صريح كلما أظهرت العديد من الاموال كلما زاد عامل الاستثمارات بشكل أفضل وعاد نتاجها بالفائض ومنع عملية الاحتياج للقروض وتخفيف الأعباء و المديونيات فهو يثمر بخدمات وفيرة للاقتصاد القومى من إقامة مشروعات عديدة واستصلاحات الكثير من الأراضى  بالتالى يزيد من إتاحة فرص العمل للشباب  فعامل الادخار يعود بالنفع على المجتمع  والدوله بشكل عام.حيث أن حصيلة  المال وإيداعها يعد مصدر ضرورى للانتفاع بها بعد ذلك واستثمارها فى اى من المجالات المتاحه لزيادة دخله.

اخيرا نصل بك عزيزي القارئ إلى أن الادخار هو أساس الاختيار السليم لمستوى معيشة افضل.