ناهد زغلول تكتب :الموقف العربى تجاه تهجير الفلسطينيين

 

 

من خلا ل التصريحات التى ظهرت فى الآونة الأخيرة التى صرح بها على لسان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من حيث الإفصاح عن خطته المنشودة حول تهجيير الفلسطنيين من أجل اعمار غزه .

حيث نوه بوصفه إياها عبرلقاؤه. الاعلامى بأنها تعد جحيم الان فلابد من إعادة أعمارها من جديد ويتحقق هذا من تهجير الفلسطينيين .

ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ؟

  اذا كان تصرحك هذا بكونها جحيم كما قلت ...فمن أين أتى هذا الجحيم والخراب والتدمير الذى يشوبها بزعمك هذا؟

ايكن انت بالمعنى الصريح امريكا نفسها الاداه الكبرى التى أتت بتلك الأسلحة الفتاكة لتطبيق مبدأ الكيان الصهيونى للابادة  الجماعية لسكان تلك المنطقة لتدمير ها   للفتك بها نحو الجحيم  للسيطرة عليها وسلب أراضيها بأى شكل من الأشكال  على حساب دماء شبابها وقتل اطفالها وحرق بنياتها.

النقطة الثانى 

كيف ايها الرئيس الأمريكى تطرح فكرة الاعمار ودولتك المصونة صاحبة اومشاركة فى تلك الجرائم البعيده عن الإنسانية

كيف تجرؤ على تهجيرهم  ونزع ملكية أراضيها هذا الفكر الغير منصف الاجرامى.

ولكن كان الموقف العربى رؤية أخرى وخصوصا الموقف المصرى المساند الداعم لتلك القضية الفلسطينية قلبا وقالبا .حول رفضه تماما تلك الفكرة الشيطانية التى تزعم بالاعمار على حساب الكيان الفلسطيني.

حيث صرح الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي من خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اسبانيا بيدر سانشيز فى مدريد على أن المجتمع الدولى دعم خطة اعمار غزه دون تهجير الشعب الفلسطيني مشددا على ضرورة التنفيذ الكامل والاتفاق على وقف إطلاق النار فى غزه.

حيث ناقش المسؤولون المصريون الخطة مع دبلوماسيين اوربين وكذلك مع السعودية وقطر والإمارات من حيث سبل تمويل إعادة الإعمار وعقد مؤتمر دولى بشأن اعمار غزه .يهدف تدمير مخطط ومنطق الرئيس الأمريكى حول رؤيته لإعمار غزه والعمل  اولا على وقف إطلاق النار فى المنطقة.

حيث تحدد الخطة ثلاثة مناطق آمنة لنقل الفلسطنيين خلال إنعاش مبكر اوليه مدتها ستة أشهر. وتحضير هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجىء مع تدفق المساعدات الإنسانية.

حيث شارك أكثر من عشرين شركة مصرية ودوليه فى إزالة الأنقاض وإعادة البنية التحتية.

حيث أن  إعادة الاعمار سيوفر بالتأكيد فرص عمل لسكان غزه.

تختتم القول بأن لابد من ترابط ومساندة العالم العربى جمعاء  لمناصرة القضية الفلسطينية وعد م السماح للمساس بها  وبارضيها  والوقوف قدما بجانبها لإنهاء وقف اطلاق النار والعمل على إعادة وهيكلة الدولة الفلسطينية.